وفاة الجنين في الشهر التاسع، وهي خسارة مؤلمة للغاية، يمكن أن يكون لها أسباب متعددة، بعضها معروف وبعضها الآخر غير معروف. لا يمكن تحديد السبب بدقة إلا بعد فحص دقيق من قبل الطبيب، وقد لا يتم تحديد سبب واضح في بعض الحالات. إليك بعض الأسباب المحتملة :

أسباب مرتبطة بالجنين:

*

مشاكل خلقية:

تشوهات خلقية خطيرة قد لا تظهر أعراضها حتى مراحل متأخرة من الحمل، مما يؤدي إلى وفاة الجنين.
*

عدوى داخل الرحم:

بعض العدوى التي تصيب الأم خلال الحمل قد تنتقل إلى الجنين وتسبب وفاته، حتى في مراحل الحمل المتأخرة.
*

مشاكل في نمو الجنين:

قد يعاني الجنين من مشاكل في نمو أعضائه أو أجهزته الحيوية، مما يؤدي إلى وفاته. مثل مشاكل في القلب أو الرئتين أو الكلى.
*

الاختناق:

قد يحدث الاختناق داخل الرحم لأسباب متعددة، مثل نقص الأكسجين.
*

نزيف داخل الجمجمة:

قد يحدث نزيف داخل الجمجمة للجنين لأسباب غير معروفة أحياناً.

أسباب مرتبطة بالأم:

*

ارتفاع ضغط الدم (مقدمات الارتعاج):

يُعد ارتفاع ضغط الدم الحاد خلال الحمل من الأسباب الخطيرة التي يمكن أن تؤدي إلى وفاة الجنين.
*

السكري:

سكري الحمل غير المُعالَج أو المُعالَج بشكل سيء يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة للجنين.
*

مشاكل في المشيمة:

مثل انفصال المشيمة أو مشاكل في وظيفتها، مما يمنع الجنين من الحصول على الأكسجين والمغذيات اللازمة.
*

حبل سري ملتف:

التفاف حبل السري حول رقبة الجنين أو أجزاء من جسمه قد يقلل من تدفق الدم والأكسجين.
*

نقص الأكسجين للأم:

بعض الحالات الطبية التي تُصيب الأم قد تُقلل من كمية الأكسجين التي تصل للجنين.
*

التدخين، تعاطي المخدرات، أو شرب الكحول:

هذه العادات الضارة تزيد بشكل كبير من خطر وفاة الجنين.
*

الوزن الزائد أو نقص الوزن:

كلاهما يزيد من خطر حدوث مضاعفات قد تؤدي لوفاة الجنين.

أسباب غير معروفة:

في العديد من الحالات، لا يتمكن الأطباء من تحديد سبب وفاة الجنين في الشهر التاسع، على الرغم من إجراء فحوصات شاملة. هذا يُعرف بـ "وفاة الجنين المفاجئة داخل الرحم".

ملاحظة مهمة:

هذه القائمة ليست شاملة، والتشخيص الدقيق يعتمد على تقييم طبي شامل. إذا كنتِ حاملاً وقلقة بشأن صحة جنينك، فمن الضروري استشارة الطبيب على الفور للحصول على الرعاية الطبية اللازمة.