الولادة القيصرية، على الرغم من أنها عملية إنقاذ للحياة في العديد من الحالات، إلا أنها تحمل بعض المخاطر والآثار الجانبية المحتملة، سواء للأم أو للطفل. تتراوح هذه الأضرار من طفيفة إلى خطيرة، وتعتمد شدتها على عدة عوامل، منها صحة الأم قبل العملية، ومهارة الجراح، ورعاية ما بعد الجراحة.
أضرار محتملة للأم :
* العدوى:
احتمال الإصابة بعدوى في مكان الجرح، أو عدوى في الرحم (التهاب بطانة الرحم).
* النّزيف:
نزيف حاد أو دمامل يمكن أن يحدث أثناء أو بعد الجراحة.
* تلف الأعضاء:
إصابة غير مقصودة للأعضاء المجاورة مثل المثانة أو الأمعاء، وإن كان ذلك نادرًا.
* الصدمة:
رد فعل الجسم على الجراحة، بما في ذلك انخفاض ضغط الدم، وسرعة ضربات القلب.
* جلطات الدم:
زيادة خطر تكون جلطات الدم في الساقين أو الرئتين.
* ألم ما بعد الجراحة:
ألم في مكان الجرح، قد يستمر لعدة أسابيع أو حتى أشهر.
* التهاب الصفاق:
التهاب الغشاء الذي يبطن تجويف البطن.
* الندبات:
ندبة جراحية قد تكون مرئية.
* مشاكل في الحمل المستقبلي:
زيادة خطر تمزق الرحم في الحمل اللاحق، أو التصاقات في تجويف البطن.
* الاسترواح الرئوي:
وجود الهواء في تجويف الصدر.
* حساسية من التخدير:
رد فعل تحسسي تجاه التخدير المستخدم.
* مشاكل في الأمعاء:
الإمساك أو الانتفاخ.
* الاكتئاب بعد الولادة:
الولادة القيصرية قد ترتبط بزيادة خطر الاكتئاب بعد الولادة، وإن كان هذا مرتبطًا بعوامل أخرى أيضًا.
* صعوبة في الرضاعة الطبيعية:
بعض الدراسات تُظهر ارتباطًا طفيفًا بصعوبات في الرضاعة الطبيعية، لكن هذا غير مؤكد.
أضرار محتملة للطفل:
* إصابة أثناء الجراحة:
نادراً ما قد يتعرض الطفل لإصابة أثناء العملية.
* مشاكل في التنفس:
قد يحتاج الطفل إلى دعم تنفسي إضافي بعد الولادة.
* انخفاض مستوى السكر في الدم:
قد يكون مستوى السكر في دم الطفل منخفضًا بعد الولادة القيصرية.
* مشاكل في التكيف:
قد يواجه الطفل صعوبة في التكيف مع الحياة خارج الرحم.
ملاحظة هامة:
هذه قائمة ببعض المخاطر المحتملة، وليست كلها تحدث في كل حالة. في معظم الحالات، تكون فوائد الولادة القيصرية تفوق مخاطرها، خاصة عندما تكون هناك حاجة إليها لإنقاذ حياة الأم أو الطفل. يجب مناقشة المخاطر والفوائد مع الطبيب قبل اتخاذ قرار بشأن الولادة القيصرية.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |