هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث حمل خارج الرحم (أي انغراس البويضة المخصبة خارج تجويف الرحم، عادةً في قناة فالوب)، وتشمل هذه الأسباب :

*

التهاب الحوض (PID):

يُعد التهاب الحوض أحد الأسباب الرئيسية لحمل خارج الرحم. يُسبب الالتهاب ندوبًا في قنوات فالوب، مما يعيق حركة البويضة المخصبة إلى الرحم.

*

الالتصاقات:

تُعرف الالتصاقات بأنها أنسجة ندبية تُشكل روابط بين أعضاء الحوض، بما في ذلك قنوات فالوب. يمكن أن تسبب هذه الالتصاقات عوائق تمنع حركة البويضة المخصبة. يمكن أن تتسبب جراحة سابقة في الحوض أو الإصابة بالتهاب بطانة الرحم في تكون الالتصاقات.

*

البطانة الرحمية:

في حالة البطانة الرحمية، تنمو أنسجة مشابهة لبطانة الرحم خارج الرحم، وغالباً في قنوات فالوب. هذه الأنسجة يمكن أن تسبب التهاب وتندب، مما يعيق مرور البويضة الملقحة.

*

حالات تشوهات خلقية في الجهاز التناسلي:

قد تكون بعض النساء لديهن تشوهات خلقية في قنوات فالوب أو الرحم تزيد من خطر حدوث حمل خارج الرحم.

*

استخدام أجهزة داخل الرحم (IUDs):

على الرغم من أن أجهزة اللولب تعتبر فعالة في منع الحمل، إلا أن الحمل خارج الرحم من الممكن حدوثه بنسبة ضئيلة عند استخدامها.

*

عوامل أخرى:

تشمل العوامل الأخرى التي قد تزيد من خطر حدوث الحمل خارج الرحم:
*

التدخين:

يزيد التدخين بشكل كبير من خطر حدوث الحمل خارج الرحم.
*

العمر:

يزداد خطر حدوث الحمل خارج الرحم مع تقدم العمر.
*

الحمل السابق خارج الرحم:

النساء اللاتي سبق لهن الإصابة بحمل خارج الرحم لديهن خطر أعلى من الإصابة به مرة أخرى.
*

الإخصاب في المختبر (IVF):

يزيد الإخصاب في المختبر من خطر حدوث الحمل خارج الرحم بشكل طفيف.
*

أمراض مناعة الجسم:

قد تساهم بعض أمراض المناعة الذاتية في زيادة خطر حدوث الحمل خارج الرحم.


من المهم ملاحظة أن في بعض الحالات، لا يمكن تحديد سبب الحمل خارج الرحم على وجه اليقين. إذا كنتِ قلقّة بشأن خطر حدوث حمل خارج الرحم، فيجب عليكِ استشارة طبيبكِ.