ألم الضلوع أثناء الحمل شائع نسبيًا، ويمكن أن يكون ناتجًا عن عدة أسباب. من المهم ملاحظة أن هذا الألم لا يجب تجاهله، ويجب استشارة الطبيب أو القابلة لتشخيص السبب والعلاج المناسب.

الأسباب المحتملة لألم الضلوع أثناء الحمل :

*

تمدد الرحم:

مع نمو الجنين، يتمدد الرحم ويضغط على الأعضاء المجاورة، بما في ذلك الضلوع. هذا الضغط يمكن أن يسبب ألمًا أو إحساسًا بالضيق. هذا السبب هو الأكثر شيوعًا.
*

ارتخاء الأربطة:

تنتج الهرمونات أثناء الحمل ارتخاءً في الأربطة التي تربط العظام، مما يجعلها أكثر مرونة، ولكن أيضًا أكثر عرضة للإصابة والألم. يمكن أن يؤثر هذا على أربطة الضلوع.
*

حرقة المعدة (حموضة المعدة):

تسبب زيادة هرمونات الحمل ارتخاءً في عضلة الصمام السفلي للمريء، مما يسمح لحمض المعدة بالارتجاع إلى المريء، مسبباً حرقة قد تشع إلى الصدر والضلوع.
*

إمساك:

الإمساك الشديد يمكن أن يسبب ضغطًا على الأعضاء الداخلية، بما في ذلك الضلوع.
*

التهاب الغضروف الضلعي:

التهاب الغضروف الذي يربط الضلوع بعظمة الصدر.
*

مشاكل في العمود الفقري:

التغيرات في وضع الجسم أثناء الحمل يمكن أن تسبب ضغطًا على العمود الفقري، مما يؤدي إلى ألم في الظهر والذي قد يشع إلى الضلوع.
*

مشاكل كلوية:

نادراً ما يكون ألم الضلوع ناتجاً عن مشاكل كلوية.

متى يجب استشارة الطبيب؟

يجب عليكِ استشارة طبيبكِ أو قابلتكِ إذا:

* كان الألم شديداً أو مستمرًا.
* كان الألم مصحوبًا بعلامات أخرى مثل الحمى، القشعريرة، أو صعوبة في التنفس.
* كان الألم في جانب واحد فقط.
* كان الألم يزداد سوءًا.

العلاجات المنزلية (بعد استشارة الطبيب):

* استخدام الكمادات الدافئة.
* أخذ حمام دافئ.
* تمارين خفيفة مثل المشي.
* تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا أو التنفس العميق.
* تجنب الانحناء أو رفع الأشياء الثقيلة.
* الحفاظ على وضعية جيدة للجسم.
* تناول نظام غذائي صحي غني بالألياف لتجنب الإمساك.

من المهم جدًا استشارة الطبيب أو القابلة لتشخيص السبب وراء ألم الضلوع، والحصول على العلاج المناسب.

لا تعتمدي على المعلومات المتاحة على الإنترنت كبديل عن استشارة الطبيب.