تختلف أعراض ما بعد الولادة القيصرية عن الولادة الطبيعية، وتشمل مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية. وتتراوح شدة هذه الأعراض من شخص لآخر. بعضها متوقع وطبيعي، بينما البعض الآخر قد يشير إلى وجود مشكلة تستدعي الرعاية الطبية.

الأعراض الجسدية :

*

الألم في منطقة الجرح:

ألم شديد في البداية، يتلاشى تدريجياً مع مرور الوقت. قد يكون هناك تورم واحمرار وتيبس. يجب مراقبة الجرح بحثاً عن أي علامات للعدوى مثل زيادة الألم، احمرار، تورم، إفرازات قيحية، أو ارتفاع في درجة الحرارة.
*

الإمساك:

بسبب تأثير الأدوية المسكنة وتأثير العملية الجراحية على الجهاز الهضمي.
*

الغثيان والقيء:

قد يحدث نتيجة تأثير التخدير أو الأدوية.
*

النزيف المهبلي (نفاس):

قد يكون أكثر وفرة في بعض الحالات مقارنة بالولادة الطبيعية. يجب الانتباه لكمية النزيف ولونه ورائحته.
*

التعب والإرهاق الشديد:

الولادة القيصرية عملية جراحية مرهقة للجسم.
*

آلام الظهر:

قد تستمر لبعض الوقت بعد العملية.
*

مشاكل في التبول:

صعوبة في التبول أو احتباس البول، خاصة في الأيام الأولى بعد العملية.
*

الدوخة والإغماء:

نتيجة لفقدان الدم أو انخفاض ضغط الدم.
*

الصداع:

قد يكون ناتجًا عن التخدير أو الجفاف.
*

التهاب الوريد الخثاري (الجلطات الدموية):

يُعد من المضاعفات الخطيرة، وتظهر أعراضه في صورة تورم واحمرار وألم في الساقين.
*

عدوى الجرح:

كما ذكر أعلاه، تظهر أعراضها في زيادة الألم، احمرار، تورم، إفرازات قيحية، وارتفاع في درجة الحرارة.
*

التهاب بطانة الرحم:

عدوى في بطانة الرحم، تظهر أعراضها في ارتفاع الحرارة، ألم حوضي شديد، نزيف مهبلي غزير ذو رائحة كريهة.

الأعراض النفسية:

*

الاكتئاب النفسي بعد الولادة:

قد يكون أكثر شيوعاً بعد الولادة القيصرية بسبب الألم، التعب، والضغط النفسي.
*

القلق:

يشعر بعض الأمهات بالقلق حول رعاية الطفل وجسمهن.
*

التغيرات المزاجية:

تغيرات سريعة في المزاج، من البكاء إلى الفرح.
*

صعوبة في الرضاعة الطبيعية:

في بعض الحالات، قد يكون هناك صعوبة في إرضاع الطفل بسبب الألم أو الأدوية.

ملاحظة هامة:

يجب استشارة الطبيب أو القابلة فورًا في حالة ظهور أي من الأعراض التالية:

* ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة.
* ألم شديد في منطقة الجرح.
* نزيف مهبلي غزير أو ذو رائحة كريهة.
* علامات عدوى.
* ألم في الصدر أو الساقين.
* صعوبة في التنفس.

هذا ليس قائمة شاملة، وقد تختلف الأعراض من شخص لآخر. الاستشارة الطبية ضرورية لتشخيص وعلاج أي مشكلة قد تحدث بعد الولادة القيصرية.