تُعاني العديد من النساء الحوامل من الدوخة، وقد يكون لها أسباب متعددة، منها :

أسباب مرتبطة بالتغيرات الفسيولوجية للحمل:

*

انخفاض ضغط الدم:

يزيد حجم الدم خلال الحمل، لكنّ ضغط الدم قد ينخفض مؤقتًا، خاصةً في الأشهر الثلاثة الأولى، مما يؤدي إلى الدوخة. وهذا يحدث غالبًا عند الوقوف المفاجئ.
*

انخفاض سكر الدم (نقص السكر في الدم):

تحتاج الحامل إلى المزيد من السعرات الحرارية، وإذا لم تحصل عليها بشكل كافٍ، فقد تعاني من انخفاض سكر الدم، مما يُسبب الدوخة والضعف.
*

زيادة حجم الدم:

كما ذكرنا، يزيد حجم الدم خلال الحمل، مما قد يُضعف بعض الأوعية الدموية ويسبب الدوخة.
*

فقر الدم (الأنيميا):

تحتاج الحامل إلى المزيد من الحديد، وإذا لم تحصل عليه بما فيه الكفاية، فقد تصاب بفقر الدم، مما يؤدي إلى الدوخة والضعف والتعب.
*

تغيرات هرمونية:

التغيرات الهرمونية الكبيرة خلال الحمل تؤثر على العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك ضغط الدم والدورة الدموية، مما قد يُسبب الدوخة.
*

جفاف الجسم:

يُسبب الجفاف انخفاض حجم الدم، وبالتالي انخفاض ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى الدوخة.
*

زيادة ضغط البطن:

قد يسبب ضغط الرحم المتزايد على الأوعية الدموية في منطقة الحوض الدوخة، خاصةً في المراحل المتأخرة من الحمل.
*

الإمساك:

الإمساك يُسبب الإجهاد، وقد يُسبب الدوخة.
*

الضغط النفسي:

القلق والتوتر والضغط النفسي يُمكن أن يُسبب الدوخة.

أسباب أخرى قد تكون مرتبطة بالحمل (ولكنها تحتاج لتقييم طبي):

*

انخفاض ضغط الدم بشكل حاد:

يجب مراجعة الطبيب إذا كانت الدوخة شديدة أو مصحوبة بأعراض أخرى مثل الغثيان أو الإغماء.
*

فقر الدم الشديد:

يجب علاجه لتجنب مضاعفاته.
*

مشاكل القلب:

في حالات نادرة، قد تكون الدوخة مرتبطة بمشاكل في القلب، ويجب استشارة الطبيب للتأكد.
*

مشاكل في الغدة الدرقية:

يجب استشارة الطبيب للتأكد.
*

جفاف شديد:

يحتاج إلى علاج.

ملاحظة هامة:

هذه المعلومات لأغراض تعليمية عامة فقط، وليست بديلاً عن استشارة الطبيب. إذا كنتِ حاملاً وتعانين من الدوخة، خاصةً إذا كانت شديدة أو مصحوبة بأعراض أخرى، فمن الضروري مراجعة طبيبكِ لتشخيص السبب وعلاجه.