هناك العديد من الأسباب المحتملة للإسهال خلال فترة الحمل، و تتراوح شدتها من خفيفة إلى شديدة. من المهم استشارة الطبيب أو القابلة لتشخيص السبب وعلاجه بشكل صحيح، خاصةً لأن بعض الأسباب قد تكون خطيرة على الحامل والجنين. بعض الأسباب الشائعة للإسهال أثناء الحمل تشمل :

*

التغيرات الهرمونية:

تغيرات الهرمونات خلال الحمل يمكن أن تؤثر على الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى زيادة حركة الأمعاء والإسهال.

*

الإصابة بالعدوى:

عدوى الجهاز الهضمي، مثل الالتهابات الفيروسية (مثل فيروس الروتا أو النوروفيروس) أو البكتيرية (مثل السالمونيلا أو الإشريكية القولونية)، من الأسباب الشائعة للإسهال. هذه العدوى يمكن أن تكون خطيرة على الحامل، وتتطلب علاجًا فوريًا.

*

حساسية الطعام أو عدم تحمله:

قد تصبح الحامل أكثر حساسية تجاه بعض الأطعمة خلال الحمل، مثل منتجات الألبان (عدم تحمل اللاكتوز) أو الغلوتين (مرض الاضطرابات الهضمية). هذا يمكن أن يسبب الإسهال.

*

الزيادة في تناول بعض الأطعمة:

زيادة تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف قد تسبب الإسهال.

*

أدوية معينة:

بعض الأدوية التي تتناولها الحامل قد تسبب الإسهال كأثر جانبي.

*

التوتر والقلق:

التوتر والقلق من العوامل التي يمكن أن تؤثر على الجهاز الهضمي وتسبب الإسهال.

*

متلازمة القولون العصبي (IBS):

قد تزداد أعراض متلازمة القولون العصبي، بما في ذلك الإسهال، خلال الحمل.

*

الالتهابات المعوية الأخرى:

مثل التهاب المعدة والأمعاء.

*

بعض أنواع التسمم الغذائي:

يمكن أن يتسبب تناول طعام ملوث ببكتيريا أو سموم في الإسهال.

*

قرحة المعدة:

في حالات نادرة، قد يكون الإسهال أحد أعراض قرحة المعدة.

متى يجب استشارة الطبيب؟

يجب استشارة الطبيب أو القابلة على الفور إذا كان الإسهال مصحوبًا بأعراض أخرى مثل:

*

الحمى

*

القيء الشديد

*

آلام شديدة في البطن

*

نزيف من المستقيم

*

الجفاف (علامات الجفاف تشمل العطش الشديد، قلة التبول، الدوخة، جفاف الفم)

*

الإسهال المستمر لمدة تزيد عن يومين أو ثلاثة أيام

لا يجب تجاهل الإسهال أثناء الحمل أبدًا. يُرجى طلب الرعاية الطبية لتشخيص السبب وعلاجه بشكل صحيح ولتجنب المضاعفات المحتملة.