تعتمد فوائد الكعك على مكوناته، حيث لا يوجد "كعك" واحد بوصفة ثابتة. إلا أن بعض أنواع الكعك قد تقدم بعض الفوائد، وإن كانت محدودة مقارنة بسلبياته بشكل عام، نظرًا لارتفاع محتواه من السكريات والدهون المشبعة.

من الممكن أن نذكر بعض الفوائد *المحتملة* لبعض أنواع الكعك، مع التأكيد على أنها تعتمد بشكل كبير على المكونات :

*

مصدر للطاقة:

الكعك غني بالكربوهيدرات التي تعد مصدرًا سريعًا للطاقة، وهذا مفيد بشكل خاص بعد بذل مجهود بدني شاق. ولكن هذه الطاقة تأتي بسرعة ثم تنخفض بسرعة ايضاً.
*

بعض العناصر الغذائية:

بعض أنواع الكعك قد تحتوي على بعض العناصر الغذائية مثل: الحديد، والكالسيوم، وفيتامينات ب (إذا أضيف إليها مكونات مثل المكسرات أو الفواكه المجففة أو البيض) ولكن هذه الكمية عادة تكون قليلة وغير كافية لتغطية احتياجات الجسم.
*

التأثير النفسي الإيجابي:

تناول الكعك في مناسبات خاصة قد يُشعِر الشخص بالسعادة والراحة النفسية، ولكن هذا التأثير مؤقت ويعتمد على الحالة النفسية للفرد.

مع ذلك، يجب الانتباه إلى أن هذه الفوائد ضئيلة مقارنة بالسلبيات المحتملة لتناول الكعك بشكل منتظم، والتي تشمل:

*

زيادة الوزن:

يحتوي الكعك عادةً على نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون المشبعة والسكر، مما يُسهم في زيادة الوزن والسمنة.
*

ارتفاع مستوى السكر في الدم:

يؤدي تناول كميات كبيرة من السكر إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
*

مشاكل القلب والأوعية الدموية:

ارتفاع نسبة الدهون المشبعة في بعض أنواع الكعك قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
*

مشاكل الأسنان:

السكريات الموجودة في الكعك تُسهم في تآكل مينا الأسنان وتسوسها.

باختصار:

لا يمكن اعتبار الكعك غذاءً صحيًا بشكل عام. استهلاكه يجب أن يكون بكميات محدودة جدًا وفي مناسبات خاصة، مع التركيز على اختيار الأنواع الأقل ضررًا (إذا وجدت). يُنصح بتناول أطعمة صحية ومتوازنة لتلبية احتياجات الجسم من العناصر الغذائية.