لا يُفهم تمامًا سبب إصابة بعض النساء بسكري الحمل، بينما لا تصاب به أخريات. ومع ذلك، هناك عدة عوامل خطر معروفة تساهم في زيادة احتمالية الإصابة به :
*
المقاومة للأنسولين:
يُعد هذا العامل الرئيسي. في الحمل، تنتج المشيمة هرمونات تزيد من مقاومة الجسم للأنسولين، مما يجعل البنكرياس يعمل بجهد أكبر لإنتاج المزيد من الأنسولين للتحكم في مستويات السكر في الدم. إذا لم يتمكن البنكرياس من مواكبة هذا الطلب المتزايد، فإن مستويات السكر في الدم ترتفع، مما يؤدي إلى سكري الحمل.
* الوزن الزائد قبل الحمل:
النساء المصابات بالسمنة أو زيادة الوزن قبل الحمل أكثر عرضة للإصابة بسكري الحمل.
* تاريخ عائلي:
إذا كان لدى المرأة تاريخ عائلي للإصابة بسكري الحمل أو داء السكري من النوع الثاني، فإنها تكون أكثر عرضة للإصابة به.
* العمر:
النساء فوق سن 35 عامًا أكثر عرضة للإصابة بسكري الحمل.
* الأعراق والخلفيات العرقية:
بعض الأعراق والخلفيات العرقية، مثل النساء من أصل أفريقي، آسيائي، لاتيني، أو أمريكي أصلي، تكون أكثر عرضة للإصابة بسكري الحمل.
* متلازمة تكيس المبايض (PCOS):
تُعتبر متلازمة تكيس المبايض من العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بسكري الحمل.
* إنجاب طفل كبير الحجم في حمل سابق:
يشير ذلك إلى وجود مقاومة للأنسولين في الحمل السابق.
* الإجهاض المتكرر:
ارتباط غير مفهوم تماماً حتى الآن.
* تاريخ الإصابة بسكري الحمل في حمل سابق:
يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة في الحمل اللاحق.
من المهم ملاحظة أن هذه العوامل تُزيد من *احتمالية* الإصابة بسكري الحمل، لكنها لا تُضمن الإصابة به. قد تصاب بعض النساء اللاتي لا يعانين من أي من هذه العوامل بسكري الحمل، بينما قد لا تصاب أخريات يعانين من العديد منها.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
الإسم |
|
البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
لم يتم العثور على تعليقات بعد |