تتعدد طرق الوقاية من السمنة، وتعتمد على اتباع أسلوب حياة صحي ومتوازن. يمكن تلخيصها في النقاط التالية :

1. النظام الغذائي الصحي:

*

تناول نظام غذائي متوازن:

يجب أن يحتوي النظام الغذائي على جميع العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون ومنتجات الألبان قليلة الدسم.
*

تقليل تناول السكريات المضافة والدهون المشبعة والدهون المتحولة:

توجد هذه الأنواع من الدهون والسكريات في الأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية والحلويات. يجب الحد من استهلاكها قدر الإمكان.
*

شرب كمية كافية من الماء:

يساعد الماء على الشعور بالشبع ويمنع تناول السعرات الحرارية الزائدة.
*

التخطيط للوجبات:

يساعد التخطيط المسبق للوجبات على تجنب تناول الوجبات السريعة أو غير الصحية.
*

الانتباه لحجم الحصص:

تناول كميات معتدلة من الطعام في كل وجبة.
*

قراءة الملصقات الغذائية:

معرفة محتوى الطعام من السعرات الحرارية والدهون والسكريات.


2. النشاط البدني:

*

ممارسة الرياضة بانتظام:

يُنصح بممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعياً من التمارين المعتدلة الشدة، أو 75 دقيقة من التمارين عالية الشدة.
*

الاختيار بأنماط الحياة النشطة:

مثل المشي، صعود الدرج بدلًا من المصعد، ركوب الدراجة.
*

إيجاد نشاط رياضي ممتع:

يُسهل الاستمرار في ممارسة الرياضة إذا كانت ممتعة وملائمة.


3. إدارة الوزن:

*

متابعة الوزن بانتظام:

معرفة الوزن يساعد على تتبع التغيرات وملاحظة أي زيادة مفاجئة.
*

الحصول على قسط كافٍ من النوم:

يُساعد النوم الكافي على تنظيم الهرمونات التي تتحكم في الشهية.
*

إدارة التوتر:

يُمكن أن يؤدي التوتر إلى الإفراط في تناول الطعام.
*

طلب المساعدة المهنية عند الحاجة:

في حال الصعوبة في اتباع نظام غذائي أو ممارسة الرياضة، يُنصح باستشارة أخصائي تغذية أو طبيب أو مدرب رياضي.


4. العوامل النفسية والاجتماعية:

*

التعامل مع مشاعر الاكتئاب أو القلق:

بعض الأشخاص يتناولون الطعام كرد فعل على مشاعر سلبية.
*

تغيير نمط الحياة تدريجيًا:

بدلاً من إجراء تغييرات جذرية مرة واحدة، من الأفضل إجراء تغييرات تدريجية.
*

الحصول على الدعم الاجتماعي:

يُمكن أن يُساعد الدعم من الأهل والأصدقاء على الالتزام بنمط حياة صحي.


من المهم أن تتذكر أن الوقاية من السمنة تتطلب التزامًا طويل الأمد بأسلوب حياة صحي. يُفضل استشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل إجراء أي تغييرات كبيرة في النظام الغذائي أو روتين التمارين الرياضية.