ثبات الوزن بعد عملية تكميم المعدة هو أمر شائع، وغالباً ما يكون نتيجة عوامل متعددة. لا يعني ثبات الوزن بالضرورة فشلاً في العملية، بل قد يكون مؤشراً على حاجة لتغييرات في نمط الحياة. إليك بعض الأسباب المحتملة لثبات الوزن بعد عملية تكميم المعدة وكيفية التعامل معها :

أسباب ثبات الوزن بعد تكميم المعدة:

*

تناول السعرات الحرارية الزائدة:

حتى مع المعدة الأصغر، يمكن تناول كمية من السعرات الحرارية كافية لمنع فقدان الوزن أو حتى زيادة الوزن. تناول الأطعمة عالية الكثافة السعرات الحرارية (مثل المشروبات السكرية، الأطعمة المصنعة) يُسهِم في ذلك.
*

عدم ممارسة الرياضة بانتظام:

النشاط البدني ضروري لحرق السعرات الحرارية وبناء العضلات، وهو أمر مهم بشكل خاص بعد تكميم المعدة للمحافظة على فقدان الوزن.
*

عدم الالتزام بالخطة الغذائية:

الالتزام بخطة الأكل الصحية والمتوازنة أمر بالغ الأهمية. الرجوع للعادات الغذائية السابقة قبل العملية يؤدي إلى ثبات الوزن أو زيادة الوزن.
*

التغيرات الهرمونية:

تُحدث عملية تكميم المعدة تغيرات هرمونية قد تؤثر على عملية الأيض.
*

عدم شرب كمية كافية من الماء:

يُساعد شرب الماء على الشعور بالشبع ويسهل عملية الهضم.
*

الإفراط في تناول الأطعمة المسموح بها:

يمكن الإفراط في تناول بعض الأطعمة الصحية نفسها، مما يزيد من السعرات الحرارية المستهلكة.
*

سوء امتصاص بعض العناصر الغذائية:

في بعض الحالات، قد يُسبب تكميم المعدة سوء امتصاص بعض العناصر الغذائية، مما يُؤثر على الوزن.
*

الاسترخاء التدريجي للمعدة:

مع مرور الوقت، قد تتمدد المعدة تدريجياً، مما يسمح باستيعاب كمية أكبر من الطعام.

كيفية التعامل مع ثبات الوزن:

*

استشارة الجراح:

من الضروري استشارة جراح السمنة لتقييم الوضع وتحديد أسباب ثبات الوزن. قد تكون هناك حاجة لإجراء فحوصات طبية للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية كامنة.
*

إعادة تقييم النظام الغذائي:

يجب مراجعة النظام الغذائي مع أخصائي تغذية لتحديد ما إذا كان يوفر ما يكفي من العناصر الغذائية مع الحد من السعرات الحرارية.
*

زيادة النشاط البدني:

يُنصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، بما في ذلك تمارين القلب وتمارين القوة.
*

الالتزام بتعليمات الطبيب:

يجب الالتزام بتعليمات الطبيب والجراح ومواصلة المتابعة الدورية.
*

إدارة الإجهاد:

الإجهاد يمكن أن يؤثر على وزن الجسم، لذا من المهم إدارة الإجهاد عن طريق ممارسة اليوغا أو التأمل أو غيرها من تقنيات الاسترخاء.
*

تتبع السعرات الحرارية:

يمكن استخدام تطبيقات أو دفاتر لتتبع السعرات الحرارية المستهلكة وكمية الطعام المُتناول.

ملاحظة هامة:

لا ينبغي الاعتماد على هذه المعلومات كبديل عن المشورة الطبية المهنية. من الضروري استشارة أخصائي طبي أو جراح سمنة لتشخيص حالة ثبات الوزن وتحديد خطة العلاج المناسبة.