لا يوجد دليل علمي قاطع يدعم فكرة أن شوربة الملفوف وحدها تحرق الدهون بشكل فعال. بينما الملفوف نفسه غذاء صحي منخفض السعرات الحرارية وغني بالألياف، والتي يمكن أن تساعد في الشعور بالشبع وتنظيم عملية الهضم، إلا أن الاعتماد على شوربة الملفوف فقط لفقدان الوزن غير فعال على المدى الطويل وغير صحي.

هناك بعض العوامل التي قد تُسهم في انخفاض الوزن عند اتباع نظام غذائي قائم على شوربة الملفوف، لكنها ليست فريدة من نوعها لهذه الشوربة :

*

قلة السعرات الحرارية:

عادة ما تكون شوربة الملفوف منخفضة السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى عجز حراري (حرق المزيد من السعرات الحرارية مما يتم تناوله) وهذا ما يُساعد على فقدان الوزن. لكن هذا العجز يكون مؤقتاً وغير مستدام.
*

الشعور بالشبع:

الألياف الموجودة في الملفوف تُساعد على الشعور بالامتلاء لفترة أطول، مما يقلل من كمية الطعام المتناولة.
*

الترطيب:

الشوربة تُساعد على ترطيب الجسم، وهذا مهم لصحة الجسم العامة ولعملية الأيض.

لكن من المهم التأكيد على الآتي:

*

نقص التغذية:

الاعتماد على شوربة الملفوف فقط لفترة طويلة يُسبب نقصاً في العناصر الغذائية الأساسية الأخرى الضرورية لصحة الجسم.
*

تأثير قصير المدى:

أي وزن يُفقد بهذه الطريقة يُرجّح استعادته بمجرد العودة إلى نظام غذائي عادي.
*

عدم الاستدامة:

ليس نظاماً غذائياً صحياً أو متوازناً يمكن اتباعه على المدى الطويل.

للحصول على نتائج صحية ومستدامة لفقدان الوزن، يُنصح باتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع مع ممارسة الرياضة بانتظام. استشر أخصائي تغذية أو طبيبك قبل البدء بأي نظام غذائي جديد.

يمكن أن تكون شوربة الملفوف جزءًا من نظام غذائي صحي ومتوازن، ولكنها ليست الحل السحري لفقدان الوزن.