لشمس فوائد عديدة للأطفال، ولكن من المهم التأكيد على

ضرورة التعرض لها بشكل آمن ومحدود لتجنب أضرارها

. الفوائد تتضمن :

*

إنتاج فيتامين د:

يُعدّ التعرض لأشعة الشمس ضروريًا لإنتاج فيتامين د في الجسم، وهو فيتامين أساسي لنمو العظام وتقويتها، وامتصاص الكالسيوم، وتعزيز جهاز المناعة. نقص فيتامين د يمكن أن يؤدي إلى الكساح واللين العظمي لدى الأطفال.

*

تنظيم الساعة البيولوجية:

يساعد التعرض لأشعة الشمس على تنظيم الساعة البيولوجية (إيقاع الساعة البيولوجية) لدى الطفل، مما يساهم في تحسين النوم وجودة الحياة بشكل عام.

*

تحسين المزاج:

أشعة الشمس لها تأثير إيجابي على المزاج، وقد تساعد في تقليل أعراض الاكتئاب الموسمي وزيادة الطاقة والنشاط لدى الأطفال.

*

تعزيز صحة البشرة (بكميات محدودة):

على الرغم من أن التعرض المفرط لأشعة الشمس ضار، إلا أن كمية صغيرة من أشعة الشمس يمكن أن تساعد في تعزيز صحة البشرة بطريقة صحية.

لكن يجب الحذر!

التعرض المفرط لأشعة الشمس يُسبب أضرارًا جسيمة، أهمها:

*

حروق الشمس:

تُسبب الألم وتلف الجلد، وقد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد في المستقبل.
*

سرطان الجلد:

التعرض المفرط لأشعة الشمس على مدى الحياة هو أحد أهم أسباب سرطان الجلد.
*

شيخوخة الجلد المبكرة:

أشعة الشمس تُسرّع عملية شيخوخة الجلد، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد والبقع الداكنة.
*

إعتام عدسة العين:

التعرض المفرط لأشعة الشمس يُزيد من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين.

نصائح للتعرض الآمن لأشعة الشمس للأطفال:

*

الحد من وقت التعرض:

يُنصح بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة (من 10 صباحًا إلى 4 مساءً).
*

استخدام واقي الشمس:

يجب استخدام واقي شمس ذو عامل حماية من الشمس (SPF) لا يقل عن 30، واسع الطيف، ومقاوم للماء، ويوضع على الجلد قبل 15-30 دقيقة من التعرض للشمس. يجب إعادة وضعه كل ساعتين، أو بعد السباحة أو التعرق.
*

ارتداء ملابس واقية:

يجب ارتداء ملابس طويلة الأكمام، وقبعة واسعة الحواف، ونظارات شمسية توفر حماية بنسبة 99% على الأقل من الأشعة فوق البنفسجية (UV).
*

البقاء في الظل قدر الإمكان:

يُنصح بالبقاء في الظل عندما يكون التعرض للشمس أمرًا لا مفر منه.

باختصار، لشمس فوائدها، ولكن يجب أن يكون التعرض لها بشكل آمن ومحدود للحصول على فوائدها وتجنب أضرارها. التوازن هو المفتاح.