يُصنع الخل الأبيض من خلال عملية تخمّر مكوّنين رئيسيين :

1-مصدر سكري: عادةً ما يكون الماء المُضاف إليه سكر، أو مواد غنية بالسكريات مثل عصير التفاح أو القمح أو الشعير (لأنّ هذه المواد تحتوي على سكريات قابلة للتخمّر). الخل الأبيض يُصنع عادةً من موادّ غنية بالسكريات مثل عصير القصب.

2-خميرة: تُستخدم خميرة خاصة تُسمّى *Acetobacter* لتحويل السكر إلى كحول. ثمّ تُضاف بكتيريا أخرى من نوع *Acetobacter* لتحويل الكحول إلى حمض الأسيتيك، وهو المكوّن الرئيسي للخل.

عملية التصنيع باختصار:

1-التخمّر الكحولي: يُضاف الخميرة إلى مصدر السكريات في بيئة خالية من الأكسجين (بيئة لاهوائية). تُحوّل الخميرة السكريات إلى كحول وإيثانول وثاني أكسيد الكربون.

2-التخمّر الخلي: يُضاف الأكسجين (بيئة هوائية) إلى الخليط الكحولي وتُضاف بكتيريا *Acetobacter*. تُحوّل هذه البكتيريا الكحول إلى حمض الأسيتيك.

3-الترشيح والتعبئة: بعد اكتمال عملية التخمّر، يُصفّى الخل لإزالة أيّ رواسب أو شوائب، ثم يُعبّأ في زجاجات أو حاويات أخرى.

الخل الأبيض المقطّر:

يُعرف الخل الأبيض المُقطّر بأنه خالٍ من أيّ نكهات أو ألوان إضافية، ويتميز بنقاوته العالية. يتمّ تقطيره بعد عملية التخمّر لإزالة أيّ موادّ غير مرغوب فيها، مما يُعزّز نقاوته ويزيد من تركيز حمض الأسيتيك.


يُعدّ تصنيع الخل على نطاق صناعي عملية دقيقة تُدار من خلال معدّات وبيئات مُتحكّم بها بدقة لضمان جودة المنتج وسلامته.