يختلف الأمر حسب عمر طفلك وسبب عدم رغبته في شرب الحليب. إليك بعض النصائح، مع مراعاة أن عليك استشارة طبيب الأطفال إذا كان لديكِ أي قلق بخصوص تغذية طفلكِ :

أولاً: تحديد المشكلة:

*

هل هو عمر صغير (رضيع أو طفل صغير)؟

في هذه الحالة، قد يكون الحليب ضروريًا لنموه. تحتاجين إلى معرفة سبب رفضه. هل هو طعم الحليب؟ هل يُرضع من الزجاجة أم من كوب؟ هل يوجد مشكلة صحية؟
*

هل هو طفل أكبر سنًا؟

قد يكون لديه خيارات أخرى يفضلها، أو قد يكون يمرّ بمرحلة رفض الطعام.

ثانياً: حلول ممكنة:

للرُضّع والأطفال الصغار:

*

جربي أنواعًا مختلفة من الحليب:

الحليب كامل الدسم، حليب مُخفض الدسم (بعد عمر معين حسب نصيحة الطبيب)، حليب الصويا، حليب اللوز (مع مراعاة الحساسية). جربي درجات حرارة مختلفة (دافئ، بارد).
*

طريقة العرض:

قد يكون شكل الزجاجة أو الكوب مُزعجاً للطفل. جربي أنواعًا مختلفة. بعض الأطفال يفضلون شرب الحليب من الأكواب ذات المقابض.
*

الوقت المناسب:

قدمي الحليب في أوقات محددة من اليوم، كجزء من روتين ثابت.
*

البيئة:

اجعلي جوّ تناول الحليب هادئاً ومريحاً، دون ضغط أو إجبار.
*

استشارة طبيب الأطفال:

إذا كان طفلك يرفض الحليب بشكل قاطع، استشيري طبيب الأطفال لاستبعاد أي مشاكل صحية. قد يكون هناك حساسية تجاه الحليب، أو مشكلة في الهضم.

للأطفال الأكبر سنًا:

*

جعله جزءًا من وجبات أخرى:

أضيفي الحليب إلى العصائر أو الحساء أو الفطائر.
*

العرض بطرق إبداعية:

قدمي الحليب مع البسكويت أو الكورن فليكس.
*

تقديم نماذج:

دعيه يراكِ تشربين الحليب بانتظام.
*

التركيز على الفوائد:

اشرحي له فوائد الحليب لنمو العظام والأسنان. لكن تجنبي الضغط عليه.
*

عدم الإجبار:

الإجبار قد يُسبب نفورًا أكبر. حاولي التدرج و التنوع.
*

البدائل:

إذا كان يرفض الحليب تمامًا، تأكدي من حصوله على الكالسيوم من مصادر أخرى مثل الزبادي والجبن والخضراوات الورقية الداكنة.

ملاحظة هامة:

لا تحاولي أبدًا إجبار طفلك على شرب الحليب أو أي طعام آخر. هذا قد يسبب صراعًا غذائيًا و مشاكل نفسية. الهدف هو تشجيعه على شرب الحليب وليس إجباره. التركيز على توفير تغذية متوازنة ومتنوعة هو الأهم.