ألم وسط الرأس يمكن أن يكون ناتجًا عن مجموعة متنوعة من الأسباب، والتشخيص الدقيق يتطلب استشارة طبيب. بعض الأسباب الشائعة تشمل :

أسباب شائعة نسبياً:

*

الصداع النصفي:

يُعتبر الصداع النصفي من الأسباب الشائعة لألم الرأس الذي قد يتركز في وسط الرأس أو ينتشر إليه. يصاحبه غالباً غثيان، قيء، وحساسية للضوء والصوت.
*

الصداع التوتري:

أكثر أنواع الصداع شيوعاً، ويتصف بألم خفيف إلى متوسط الشدة، يشعر وكأنه ضغط أو شد حول الرأس، وقد يكون في وسط الرأس.
*

التهاب الجيوب الأنفية:

الالتهاب في تجاويف الجيوب الأنفية يمكن أن يسبب ألماً في وسط الرأس، وغالباً ما يصاحبه احتقان الأنف، سيلان الأنف، وارتفاع درجة الحرارة.
*

مشاكل العينين:

إجهاد العين، مشاكل في الإبصار، أو جفاف العين يمكن أن تسبب صداعاً يتركز في مقدمة الرأس أو وسطها.
*

مشاكل الفك:

اضطرابات المفصل الصدغي الفكي (TMJ) يمكن أن تسبب ألماً في الرأس، وخاصة في منطقة الصدغين والوسط.
*

الجفاف:

نقص السوائل في الجسم يمكن أن يؤدي إلى الصداع.
*

سوء التغذية:

نقص بعض الفيتامينات والمعادن قد يساهم في الصداع.
*

قلق أو توتر:

القلق والتوتر النفسي يمكن أن يسببا الصداع.
*

اضطرابات النوم:

قلة النوم أو اضطرابات النوم يمكن أن تؤدي إلى الصداع.

أسباب أقل شيوعاً ولكنها خطيرة وتتطلب عناية طبية فورية:

*

نزيف داخل الجمجمة:

حالة طبية طارئة تتطلب علاجاً فورياً. أعراضها قد تشمل صداع شديد مفاجئ، غثيان، قيء، فقدان الوعي، وتغيرات في الرؤية.
*

ورم الدماغ:

الأورام الدماغية قد تسبب صداعاً، لكن هذا ليس العرض الوحيد، فقد يصاحبه أعراض أخرى مثل ضعف في أحد جانبي الجسم، صعوبة في الكلام، تغيرات في الشخصية، أو نوبات.
*

ارتفاع ضغط الدم:

ارتفاع ضغط الدم غير المُعالج قد يسبب صداعاً شديداً.
*

التهاب السحايا:

التهاب الأغشية التي تغطي الدماغ والحبل الشوكي، قد يسبب صداعاً شديداً مصحوباً بحمى، تصلب الرقبة، وحساسية للضوء والصوت.

ملاحظة هامة:

هذه المعلومات لأغراض تعليمية فقط وليست بديلاً عن استشارة طبية. إذا كنت تعاني من ألم وسط الرأس، خاصةً إذا كان شديداً أو مصحوباً بأعراض أخرى، فمن الضروري مراجعة الطبيب لتشخيص السبب وعلاجه. الطبيب سيقوم بتقييم حالتك وتاريخك الطبي، وربما سيجري بعض الفحوصات لتحديد سبب الألم.