هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى نزول الدم من الأنف (نزيف الأنف)، وتتراوح شدتها من البسيطة إلى الخطيرة. إليك بعض الأسباب الشائعة :

أسباب شائعة وبسيطة:

*

الجفاف:

يُعدّ الجفاف من أكثر الأسباب شيوعًا لنزيف الأنف، حيث يُجفّف الأغشية المخاطية في الأنف، مما يجعلها أكثر عرضة للتهيّج والنزيف.
*

إصابة الأنف:

حتى الصدمات البسيطة، كخدش الأنف أو النفخ فيه بقوة، قد تؤدي إلى نزيف الأنف.
*

التهابات الجهاز التنفسي العلوي:

مثل نزلات البرد والإنفلونزا، تُسبب تهيّجًا واحمرارًا في الأغشية المخاطية، مما يزيد من احتمالية النزيف.
*

الحساسية:

يمكن أن تُسبب الحساسية التهابًا في الأنف، مما يُؤدي إلى نزيف.
*

التغيرات في المناخ:

الهواء الجاف أو البارد قد يُجفّف الأغشية المخاطية ويُسبب النزيف.
*

التقاط الأنف:

القرص أو فرك الأنف بقوة قد يُسبب نزيفًا.
*

استخدام بعض الأدوية:

بعض الأدوية، خاصةً أدوية سيولة الدم، قد تزيد من خطر النزيف.
*

الاستخدام المفرط للمواد اللاصقة داخل الأنف:

قد يؤدي ذلك إلى تهيج وتقرحات في الأغشية المخاطية.

أسباب أكثر خطورة (تتطلب عناية طبية فورية):

*

ارتفاع ضغط الدم:

على الرغم من أنه ليس السبب الرئيسي لنزيف الأنف، إلا أنه قد يكون مؤشرًا عليه، خاصةً إذا كان النزيف غزيرًا أو متكرّرًا.
*

الأورام:

قد تكون الأورام الحميدة أو الخبيثة في الأنف أو الجيوب الأنفية سببًا لنزيف الأنف.
*

اضطرابات الدم:

مثل اضطرابات النزف، مثل الهيموفيليا، قد تزيد من احتمالية النزيف.
*

التهاب الجيوب الأنفية:

الالتهاب الشديد في الجيوب الأنفية قد يُسبب نزيفًا.
*

بعض الأدوية:

بعض الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية قد تزيد من خطر النزيف.

متى يجب استشارة الطبيب؟

يجب استشارة الطبيب في الحالات التالية:

*

نزيف الأنف الغزير أو الذي يستمر لفترة طويلة (أكثر من 20 دقيقة).

*

نزيف الأنف المتكرّر.

*

نزيف الأنف المصحوب بأعراض أخرى، مثل الصداع الشديد، الدوار، أو صعوبة في التنفس.

*

إذا كان لديك تاريخ مرضي باضطرابات النزف.

*

إذا كنتَ تتناول أدوية سيولة الدم.

هذا ليس قائمة شاملة، ولذلك، فمن المهم استشارة الطبيب لتحديد السبب الدقيق لنزيف الأنف والحصول على العلاج المناسب.