يُمكن وصف موت الإنسان علميًا بعدة طرق، اعتمادًا على المستوى الذي ننظر إليه :

على المستوى الخلوي:

*

فشل أعضاء متعددة:

الموت ليس حدثًا مفاجئًا، بل هو عملية تدريجية. تبدأ الخلايا بفقدان وظائفها تدريجيًا بسبب نقص الأكسجين، المغذيات، أو تراكم الفضلات. هذا يؤدي إلى فشل الأعضاء، أولًا الأعضاء الحساسة للأكسجين مثل الدماغ والقلب، ثم الأعضاء الأخرى.
*

موت الخلايا المبرمج (أpoptosis):

بعض الخلايا تموت بشكل طبيعي كجزء من عملية التطور، ولكن في حالة الموت، يحدث هذا بشكل واسع النطاق وغير منظم.
*

موت الخلايا غير المبرمج (Necrosis):

هذا يحدث عندما تتعرض الخلايا لأضرار شديدة، مثل الإصابات أو العدوى، مما يؤدي إلى موتها بسرعة.

على مستوى الجسم:

*

انقطاع وظائف الأعضاء الحيوية:

يُعتبر الموت سريريًا عندما تتوقف وظائف الأعضاء الحيوية الرئيسية، بما في ذلك القلب والدماغ والرئتين. ببساطة، توقف تدفق الدم المؤكسج إلى الأعضاء الحيوية.
*

انعدام النشاط الدماغي:

يُعتبر الموت دماغياً عندما يتوقف النشاط الكهربائي في الدماغ بشكل دائم. هذا يعتبر تعريفًا نهائيًا للموت، حتى لو كانت الأعضاء الأخرى تعمل بشكل اصطناعي بواسطة أجهزة دعم الحياة.

الآليات التي تؤدي إلى الموت:

تتضمن الآليات التي تؤدي إلى الموت مجموعة واسعة من العوامل، بما في ذلك:

*

أمراض القلب والأوعية الدموية:

مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
*

السرطان:

يحدث بسبب نمو الخلايا غير المنضبط.
*

العدوى:

مثل الالتهاب الرئوي والإنتان.
*

الحوادث:

مثل حوادث السيارات والغرق.
*

الشيخوخة:

تتدهور وظائف الجسم مع تقدم العمر.
*

السموم:

تعرض الجسم لمواد سامة.
*

الجوع والعطش:

نقص التغذية والسوائل.
*

نقص الأكسجين:

يؤدي نقص الأكسجين إلى إتلاف الأعضاء.

باختصار، الموت هو عملية بيولوجية معقدة تنطوي على فشل متتالي لوظائف الخلايا والأعضاء، مما يؤدي في النهاية إلى انعدام النشاط الدماغي وانقطاع وظائف الأعضاء الحيوية. الطريقة الدقيقة التي يموت بها الشخص تعتمد على العديد من العوامل.