شحوب الوجه (أو ما يُعرف بالبشرة الشاحبة) يمكن أن يكون عرضًا لعدة أسباب، تتنوع من البسيطة إلى الخطيرة. من المهم استشارة الطبيب لتشخيص السبب الدقيق، خاصةً إذا كان الشحوب مصحوبًا بأعراض أخرى. إليك بعض الأسباب المحتملة :

أسباب بسيطة وعادية:

*

قلة النوم:

يؤثر الحرمان من النوم على مظهر البشرة، مما يجعلها تبدو شاحبة ومتعبة.
*

الجفاف:

نقص السوائل في الجسم يؤثر على تدفق الدم للبشرة، مما يجعلها تبدو شاحبة وجافة.
*

سوء التغذية:

نقص الحديد، فيتامين ب12، أو حمض الفوليك يمكن أن يؤدي إلى شحوب الوجه.
*

الضغط النفسي:

التوتر والإجهاد يمكن أن يؤثرا على صحة البشرة وجعلها تبدو شاحبة.
*

التعرض المفرط للشمس:

على الرغم من أنه يبدو متناقضاً، إلا أن التعرض المفرط للشمس يمكن أن يؤدي إلى شحوب مؤقت، خاصةً إذا كان مصحوباً بحروق شمس.
*

بعض الأدوية:

بعض الأدوية لها آثار جانبية تسبب شحوب الوجه.

أسباب أكثر خطورة تتطلب عناية طبية فورية:

*

فقر الدم:

نقص خلايا الدم الحمراء أو الهيموغلوبين هو السبب الأكثر شيوعًا لشحوب الوجه. يمكن أن يكون ناتجًا عن نقص الحديد، أو اضطرابات أخرى في الدم.
*

أمراض القلب:

بعض أمراض القلب يمكن أن تؤدي إلى شحوب الوجه، خاصةً إذا كانت تسبب انخفاض تدفق الدم للبشرة.
*

النزيف الداخلي:

قد يكون الشحوب علامة على نزيف داخلي، وهو حالة طبية طارئة.
*

بعض أنواع السرطان:

في بعض الحالات، يمكن أن يكون الشحوب علامة على نوع من السرطان.
*

صدمة:

انخفاض حاد في تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية، يمكن أن يسبب شحوبًا شديدًا.
*

بعض الأمراض الفيروسية أو البكتيرية:

بعض الأمراض المعدية تسبب شحوب الوجه كعرض جانبي.
*

مشاكل الكبد:

بعض أمراض الكبد يمكن أن تسبب شحوب الوجه، مع اصفرار محتمل في العينين.

متى يجب زيارة الطبيب؟

يجب استشارة الطبيب إذا كان الشحوب:

* شديدًا أو مفاجئًا.
* مصحوبًا بأعراض أخرى مثل: الدوار، الإغماء، ضيق التنفس، ألم في الصدر، التعب الشديد، الحمى، فقدان الوزن غير المبرر، براز أسود أو دموي، أو بول داكن اللون.
* لا يتحسن مع الراحة أو زيادة السوائل.


لا يُمكن تشخيص سبب شحوب الوجه بناءً على المعلومات المذكورة فقط. يجب عليك دائمًا زيارة الطبيب لإجراء فحص طبي شامل لتحديد السبب الدقيق و الحصول على العلاج المناسب.