سورة الملك، التي تُعرف أيضًا باسم "سورة الطّلاق" و "سورة التّوبة"، هي سورة مكية، أي نزلت في مكة المكرمة قبل الهجرة النبوية. تتكون من 30 آية، وتُعدّ من أقصر سور القرآن الكريم. إليكم بعض المعلومات المهمة عنها :

مواضيع السورة:

تتناول سورة الملك مواضيع مختلفة، لكنها تدور بشكل رئيسي حول:

*

عظمة الله وقدرته:

تُبرز السورة قدرة الله على الخلق والإحياء والإماتة، و سلطانه على كل شيء.
*

يوم القيامة وعذاب القبر:

تُحذّر السورة من عذاب القبر، وتصف مشاهد يوم القيامة، وتشدد على أهمية الاستعداد له.
*

نعيم الجنة وعذاب النار:

تُشير السورة إلى جزاء المؤمنين في الجنة، وعذاب الكافرين في النار.
*

توحيد الله والبعد عن الشرك:

تؤكد السورة على ضرورة التوحيد، والبعد عن الشرك بالله.
*

الأخلاق الحميدة:

تُحثّ السورة على الصبر، والتوكل على الله، والبعد عن الغرور.

فضل سورة الملك:

تُنسب إلى سورة الملك فضائل كثيرة، منها:

*

النجاة من عذاب القبر:

يُروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إنّ لسورةٍ في القرآنِ ثلاثين آيةً شَفَعَتْ لأهلِها حتى تُنجيهم من عذابِ القبرِ، وهي سورةُ الملكِ". (رواه الترمذي، وابن ماجه، والحاكم، وصححه الألباني) وهذا الحديث هو أشهر ما يُذكر عن فضل السورة.
*

حفظ القارئ من عذاب القبر:

يُعتبر حفظها وتلاوتها وقايةً من عذاب القبر.
*

الاستجابة للدعاء:

يُعتقد أن الدعاء بعد تلاوة سورة الملك مستجاب.

أهمية حفظها وتلاوتها:

يُنصح بحفظ سورة الملك وتلاوتها بانتظام لما لها من فضائل عظيمة، خصوصاً قبل النوم، لما لها من تأثيرٍ إيجابيّ على النفس وراحة البال.

خاتمة:

سورة الملك سورة عظيمة، غنية بالمعاني المهمة، وتُعدّ من أهم السور التي ينبغي على المسلم الاهتمام بتلاوتها وحفظها. فهي سورة قصيرة، لكنها تحمل في طياتها الكثير من الحكم والعبر، وتُعدّ درعًا من عذاب القبر بإذن الله.