سورة الإسراء هي السورة السابعة عشر من القرآن الكريم، وتتكون من ١١١ آية. سميت بهذا الاسم نسبةً لرحلة الإسراء والمعراج التي ذكرها الله تعالى فيها، وهي رحلة النبي محمد ﷺ من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم إلى السماء.
تتميز سورة الإسراء بالعديد من الخصائص :
*
تنوع المواضيع:
تتناول السورة مواضيع متنوعة، منها: رحلة الإسراء والمعراج، أحكام شرعية، قصص الأنبياء، التحذير من الشرك، التوجيه إلى الخير والتقوى، الوعيد للعصاة، وصف عذاب جهنم ونعيم الجنة.
* التركيز على العقيدة الإسلامية:
تشدد السورة على توحيد الله تعالى، والإيمان بالرسل والكتب السماوية، والبعث والنشور، وحساب الأعمال.
* الأساليب البلاغية:
تتميز السورة بأسلوبها البليغ، واستخدامها للتشبيهات والاستعارات، والحوار، والأمثال، لتوصيل المعاني بشكل واضح ومؤثر.
* أحكام قرآنية:
تحتوي السورة على أحكام شرعية متنوعة، مثل: حكم الصيام، والزكاة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
* القصص القرآني:
تذكر السورة قصص الأنبياء عليهم السلام، كقصة إبراهيم، ولوط، وموسى، وعيسى، لتكون عبرة للمسلمين.
من أهم ما ورد في سورة الإسراء:
* ذكر رحلة الإسراء والمعراج:
وهي من أهم الأحداث في حياة النبي محمد ﷺ، وتُعدّ دليلاً على نبوّته.
* التحذير من الشرك بالله:
وتأكيد على توحيد الله تعالى، والإيمان به وحده لا شريك له.
* الحديث عن قدرة الله تعالى:
وتسخيره الكون لعباده، وقدرته على كل شيء.
* الحديث عن الخير والشر:
والاختيار بينهما، ومسؤولية الإنسان عن أفعاله.
* أحكام متنوعة:
تتعلق بالعبادات والمعاملات.
باختصار، سورة الإسراء سورة جامعة، تجمع بين العقيدة، والأحكام، والقصص، وتشكل مرجعاً هاماً لفهم الكثير من جوانب الإسلام.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |