لا يوجد نصّ صريح في السنة النبوية الشريفة يحدد سبب نزول سورة الروم بالتحديد. لكن يُرجَّح أن سبب نزولها مرتبط بانتصار الروم على الفرس في معركة ذات الصليبين (622م) بعد فترة من الهزائم المتتالية للروم. كان هذا النصر مفاجئًا، وله وقع كبير على المسلمين في مكة المكرمة آنذاك، حيث كان يمثل دليلاً على قدرة الله تعالى ونصره لأتباع الحق، مهما ضعفت قوتهم ظاهريًا.
لذلك، يُعتبر
انتصار الروم على الفرس
الحدث التاريخي الأقرب والأرجح الذي دفع النبي ﷺ إلى الإشارة إلى هذا الانتصار في سورة الروم، لتأكيد قدرة الله على تغيير موازين القوى وتثبيت قلوب المسلمين في مواجهة تحدياتهم. لكن يبقى هذا ترجيحًا علميًا
بناءً على السياق التاريخي والآيات القرآنية، وليس نصًّا قطعيًا.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |