القلقلة في علم التجويد هي حركة شديدة في النطق بالحرف، وتنقسم إلى :

1. القلقلة الكبرى:

وتشمل خمسة أحرف هي:

*

قاف:

(ق)
*

كاف:

(ك)
*

طـاء:

(ط)
*

بـاء:

(ب)
*

جيم:

(ج)

وتتميز هذه الأحرف بنطقها مع اهتزاز شديد في الحلق والحنجرة، ويجب أن يُشعر بالقلقلة بوضوح في النطق.


2. القلقلة الصغرى:

وهناك اختلاف بين القراء في تحديدها، ولكن يُمكن القول بشكل عام أنها أقل شدة من القلقلة الكبرى، ويكون الاهتزاز فيها أخف. بعض القراء يعتبرونها جزءًا من القلقلة الكبرى، بينما يرى آخرون أنها أحرف مستقلة. من الأحرف التي تُعتبر قلقلة صغرى عند بعض القراء:

*

دال:

(د)

الفرق بين القلقلة الكبرى والصغرى:

الفرق الرئيسي يكمن في شدة الاهتزاز الحسي الذي يُحس به في الحلق. القلقلة الكبرى أقوى وأوضح في الاهتزاز، بينما القلقلة الصغرى أضعف وأقل وضوحًا.

أهمية القلقلة:

القلقلة من أهم علامات التجويد، وتُضفي على القرآن الكريم جمالًا موسيقيًا وإيقاعًا مميزًا. إتقانها يُحسن من أداء التلاوة ويُظهر إحكامًا في النطق.

ملاحظة:

يجب التنبيه على أن إدراك الفرق بين القلقلة الكبرى والصغرى يعتمد على التدريب والخبرة والاستماع لكبار القراء. فبعض القراء قد يُشددون على بعض الأحرف أكثر من غيرها. وليس هناك اتفاق مطلق على كل الأحرف التي تُعتبر قلقلة صغرى.