ليس لسورة يس سرٌّ مُخفّى أو معنى باطنيّ مُختصٌّ بالعلماء أو المُتقدّمين، كما يُشاع أحيانًا. إنّ سرّ سورة يس يكمن في
قوّة رسالتها ودقّة أسلوبها في بيان الحقّ
.
تُعتبر سورة يس من أعظم سور القرآن الكريم، وهي تتناول جوانب متعدّدة من العقيدة الإسلامية، منها :
* توحيد الله:
تُؤكّد السورة على وحدانية الله تعالى، وقدرته الخالقة، وسيطرته على الكون.
* البعث والنشور:
تُبيّن السورة حقيقة البعث بعد الموت، والحساب، والجنة والنار.
* معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم:
تُشير السورة إلى بعض معجزات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مثل إحياء الموتى.
* دلائل قدرة الله:
تُبرز السورة دلائل قدرة الله تعالى في الكون، مثل خلق السماوات والأرض، وتدبير الأمور.
* دعوة إلى التفكر والتدبر:
تحثّ السورة على التفكر في خلق الله تعالى، وآياته الكونية، لإدراك عظمته وجلاله.
فـ"سرّ" السورة يكمن في تأثيرها العميق في نفوس القارئين والمستمعين
من خلال:
* جمال أسلوبها:
أسلوب السورة فصيح وبليغ، ويمتاز بالوضوح والدقة.
* قوة تأثيرها:
تُثير السورة مشاعر الإيمان والخشوع، وتُلهم القارئ بالتفكر والتدبر.
* شموليتها:
تتناول السورة مواضيع أساسية في العقيدة الإسلامية، بطريقة مُبسّطة وواضحة.
باختصار، ليس هناك سرٌّ مُخفيّ، بل هو سرٌّ واضحٌ، يكمن في قوّة رسالتها وأسلوبها الفريد في إيصال المعنى، والاتصال بقلب المُتلقّي.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |