فضل سورة الفيل كبير، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب :

*

قصتها العظيمة:

السورة تحكي قصة جيش أبرهة الحبشي الذي أراد هدم الكعبة، وكيف دمره الله تعالى بالطيور الأبابيل، وهي قصة عظيمة تُظهر عظمة الله وقدرته على حماية بيته الحرام. وهذا يُعتبر درساً في عظمة الله وعدم قدرة الظالمين على مواجهته.

*

إعجازها البلاغي:

على الرغم من قصرها، إلا أنها تتميز ببلاغة عالية وإيجاز دقيق في سرد الأحداث، وهذا يُعتبر من إعجاز القرآن الكريم.

*

ذكرها للكعبة:

تُذكر السورة الكعبة المشرفة، بيت الله الحرام، وهي من أعظم الأماكن المقدسة عند المسلمين.

*

الرمزية:

يُفسرها بعض المفسرين على أنها رمز للنصر على أعداء الإسلام، ورمز لحماية الدين الإسلامي.

*

الدرس المستفاد:

تُعلمنا السورة درسًا هامًا في توحيد الله وعدم الاعتماد على القوة البشرية، وأن الله وحده هو القادر على الانتصار والهزيمة.

باختصار، فضل سورة الفيل يكمن في قصتها العظيمة، وبلاغتها، ورمزيتها، والدرس المستفاد منها، الذي يُؤكد عظمة الله وقدرته على حماية دينه وبيته الحرام. وهذه الأسباب جميعها تجعلها سورة ذات قيمة عالية عند المسلمين.