هناك العديد من الآيات القرآنية التي تتحدث عن الزكاة والصدقة، إليك بعض الأمثلة مصنفة حسب الموضوع :

الزكاة:

*

وجوب الزكاة:

"خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" (التوبة: 103) (هذه الآية تتحدث عن أخذ الزكاة وتطهير النفوس بها).

*

أحكام الزكاة:

الآيات المتعلقة بأحكام الزكاة من حيث النصاب والحدود والأشياء التي تجب فيها الزكاة مُتفرقة في عدة سور، وهذا يتطلب الرجوع إلى تفاسير القرآن الكريم للتفصيل. مثال على آية تتحدث عن بعض هذه الأحكام (وإن كان بشكل غير مباشر): "وَآتُواْ الزَّكَاةَ لِتُزَكَّوْاْ" (التوبة: 103).

*

فضل الزكاة:

العديد من الآيات تشير إلى فضل الزكاة ونتائجها الإيجابية في الدنيا والآخرة، لكنها لا تُذكر صراحةً بلفظ "الزكاة" دائماً، بل ضمن سياق الخير والإحسان.

الصدقة:

*

فضل الصدقة:

"وَمَا تُنْفِقُواْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ" (سبأ: 39). (هذه الآية تشير إلى فضل الإنفاق بصفة عامة، والذي يشمل الصدقة).

*

أجر الصدقة:

"مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ" (البقرة: 261). (توضح مضاعفة الأجر للصدقة).

*

الصدقة السرية:

"إِنْ تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ" (البقرة: 271). (تشجع على الصدقة السرية، وتبين فضلها).

ملاحظة:

الآيات المتعلقة بالزكاة والصدقة كثيرة ومتنوعة، وهذه مجرد أمثلة. يُنصح بقراءة القرآن الكريم وتفاسيره لفهم هذه الموضوعات بشكل أعمق وأشمل. كما يُنصح بالرجوع إلى أهل العلم الشرعي للاستفسار عن تفاصيل الأحكام.