سُميت سورة الفرقان بهذا الاسم لسبب رئيسي وهو
ذكر كلمة "الفرقان" فيها أكثر من مرة.
وتشير كلمة "الفرقان" إلى :
* التمييز بين الحق والباطل:
وهو المعنى الأبرز والأكثر شيوعًا في القرآن الكريم. سورة الفرقان تُميّز بين سبيل الحق وسبيل الضلال، بين هدى الله وضلول الشيطان، وبين حياة المؤمنين وحياة الكافرين.
* القرآن نفسه:
يُعتبر القرآن الكريم فرقانًا بحد ذاته، لأنه يفرّق بين الحق والباطل، ويهدي الناس إلى الصراط المستقيم. وبالتالي، فإن تسمية السورة بـ "الفرقان" تُشير إلى محتواها الذي يُمثل جزءًا من هذا الفرقان الإلهي.
باختصار، تُعتبر سورة الفرقان بهذا الاسم لأنها تتناول موضوع التمييز بين الحق والباطل، و لأنها تُمثل جزءًا من هذا الفرقان الإلهي المتمثل في القرآن الكريم.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |