هناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على الصدقة وتبين فضلها وثوابها. إليك بعضها مع توضيح مختصر لكل حديث :

أحاديث عامة عن فضل الصدقة:

*

" الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار "

: هذا الحديث يدل على قدرة الصدقة على محو الذنوب وتطهير النفس.

*

"مثل المؤمن في سرعة إجابته لدعائه، كمثل الرجل يسافر في سفر طويل، وعليه غبار، فوجد ماءً فأغتسل به، فذهب عنه الغبار "

: تشبيه جميل يوضح كيف أن الصدقة تزيل أثر الذنوب وتُنقّي القلب، مما يُسهّل إجابة الدعاء.

*

"إنّ الصدقة تَطُفُّ على الصدقة كما يَطُفُّ الماء على النار"

: يشير إلى استمرار أثر الصدقة وزيادة البركة بها. أي أن كل صدقة تُزيل ذنوباً، وتُزيد من أجر الصدقات الأخرى.

*

"سبعة يُظلّلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله،..."ثم ذكر منهم "...ورجل تصدّق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تصدّق به يمينه"

: هذا الحديث يُبرز فضل الصدقة السرية، حيثُ يثاب المُتصدق عليها دون رياء أو سُمْعة.

*

"لا تدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر" قيل: يا رسول الله وإن كان الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسناً؟ قال: "إن الله جميل يحب الجمال، الكبرُ بطر الحق، وغمط الناس"

: هذا الحديث وإن لم يكن مُباشراً عن الصدقة، إلا أنه يُشير إلى أن التواضع والكرم هما من خصال المُتصدق الحقيقي. فالكبر مانع من دخول الجنة، بينما الكرم من خصال أهل الجنة.

أحاديث عن أنواع الصدقة وأوقاتها:

*

حديث عن صدقة الفطر:

يوجد أحاديث كثيرة تُحدد وقت صدقة الفطر وشروطها، ونصها طويل نسبياً، ولكن بشكل عام، تُبين فضل إخراجها قبل صلاة عيد الفطر.

*

حديث عن صدقة السر:

كما ذكر سابقاً، فهي من أفضل أنواع الصدقات عند الله.

*

أحاديث عن صدقة الطعام والشراب:

تُبين الأحاديث فضل إطعام الطعام للفقراء والمساكين، وكيف أن ذلك من أفضل الأعمال الصالحة.

ملاحظة هامة:

من المهم التأكد من صحة الأحاديث من خلال الرجوع إلى مصادر موثوقة كالكتب الحديثية المعتبرة عند أهل السنة والجماعة. هذه أمثلة مختصرة، والأحاديث عن الصدقة كثيرة ومتنوعة.