وردت أحاديث نبوية كثيرة تُشيد بمكانة الأم وعظيم حقها على ولدها، ومن أبرزها :

*

حديث جبريل:

روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: "أمك". قال: ثم من؟ قال: "أمك". قال: ثم من؟ قال: "أمك". قال: ثم من؟ قال: "أبوك". يُبين هذا الحديث الأفضلية المطلقة للأم على الأب في حق البر والصلة.

*

حديث آخر عن حقوق الأم:

يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الوالدة تحت قدمي الوالد، فإذا رفعت قدمي الوالدة رفعت قدمي الوالد) يشير هذا الحديث إلى عناية الأم بابنها وتربيتها له، وبأن حقها أعظم من حق الأب، لكن هذا لا يعني التقليل من حق الأب.

*

حديث عن بر الوالدين:

يوجد العديد من الأحاديث التي تشدد على بر الوالدين عمومًا، ومنها ما يُشدد على بر الأم بشكل خاص، كقوله صلى الله عليه وسلم: (رضى الله عز وجل عنك يرضى عنك والدك، وسخط الله عليك يسخط عليك والدك). وهذا يدل على أهمية رضا الأم وبرها.

*

حديث عن دعاء الأم:

يروى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الدعاء الذي يستجاب من ثلاثة: أبوك، وأمك، والمسافر.) وهذا يؤكد على استجابة دعاء الأم و تأثيرها الكبير.

ملاحظة هامة:

يُنصح بالرجوع إلى كتب الحديث الصحيحة للتحقق من صحة الرواية وسندها، والبحث في تفاسيرها للفهم الأعمق. فهذه مجرد أمثلة قليلة من أحاديث كثيرة تتحدث عن فضل الأم وحقها. وأهمية هذه الأحاديث تكمن في أنها تُبرز أهمية الإحسان إلى الأم والاعتناء بها والبر بها في الدنيا والآخرة.