هناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على الصدق وتبين فضله وعواقبه، ومنها :

*

حديث عن رسول الله ﷺ قال: "إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يُكتب عند الله صديقاً، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يُكتب عند الله كذاباً".

(رواه البخاري ومسلم) هذا الحديث يوضح العلاقة الوثيقة بين الصدق والخير والجنة، وبين الكذب والشر والنار.

*

حديث عن رسول الله ﷺ قال: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".

(رواه البخاري ومسلم) والصدق من أهم مكارم الأخلاق التي حث عليها النبي ﷺ.

*

حديث عن رسول الله ﷺ قال: "الصّدقُ يَرْشُدُ إلى البرِّ، والبرُّ يَرْشُدُ إلى الجنةِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيُصِدِّقُ، فيُكتَبُ عِندَ اللهِ صِدِّيقاً، وإنَّهُ لَيَكْذِبُ، فيُكتَبُ عِندَ اللهِ كَذَّاباً".

(رواه مسلم) يُعاد التأكيد على أهمية الصدق وارتباطه بالجنة، والكذب وارتباطه بالنار.

*

حديث عن رسول الله ﷺ قال: "من يكفل لي ما بين لحييه وما بين رجليه أُكفل له الجنة".

(رواه البخاري ومسلم) ويُفهم من هذا الحديث أن من أهم ما يُكفل به هو الصدق في القول والعمل، فاللسان والفرج من أهم أسباب الوقوع في الكذب والزنا.

*

حديث عن رسول الله ﷺ قال: "عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل إذا صَدَقَ وحرص على الصدق كتب عند الله صديقاً، وإن الرجل يكذب ويكذب حتى يُكتب عند الله كذاباً".

(رواه البخاري ومسلم) يُشبه هذا الحديث الحديث الأول في المعنى، لكن بصياغة مختلفة.


هذه بعض الأمثلة فقط، وهناك أحاديث أخرى كثيرة تتحدث عن فضل الصدق ونهي عن الكذب، وتبين عواقبه الوخيمة على الفرد والمجتمع. يُنصح بالبحث في كتب الأحاديث الصحيحة للعثور على المزيد من هذه الأحاديث.