شروط الحديث الصحيح تتلخص في شروط المتن وشروط الراوي :

أولاً: شروط المتن:

1-السلامة من العلل: أن يكون خالياً من أي علة تُضعّف أو تُبطل الحديث، مثل:
*

الاضطراب:

أي خلط في ألفاظ الحديث أو ترتيب أحداثه.
*

التناقض:

أي وجود تناقض بين أجزاء الحديث أو بينه وبين أحاديث أخرى صحيحة.
*

الشذوذ:

أي مخالفة الحديث لما هو متواتر أو مشهور من الأحاديث.
*

الاختصار:

إختصار يؤدي إلى غموض المعنى أو تغيير مفهوم الحديث.
*

الإضافة:

إضافة كلام لم يكن في الأصل.
*

الحذف:

حذف جزء من كلام الرسول ﷺ يؤثر في المعنى.
*

التغيير:

تغيير ألفاظ الحديث أو معناه.

2-الوُضوح والدلالة: أن يكون واضح المعنى، لا يحتمل التأويلات البعيدة، وأن تكون دلالته واضحة على المراد.

3-أن يكون مروياً عن طريق صحيح: أي أن يكون الحديث موصولاً إلى النبي ﷺ بسلسلة متصلة من الرواة.

ثانياً: شروط الراوي (العدالة والضبط):

1-العدالة: أن يكون الراوي ثقة، عادلاً، معروفاً بالصدق والأمانة، خالياً من الأخلاق التي تجعله غير أمين في الرواية، كالكذب، والسرقة، وشرب الخمر، والزندقة.

2-الضبط: أن يكون حافظاً للحديث، دقيقاً في حفظه ونقله، قادرًا على حفظ ألفاظ الحديث وترتيبها كما وردت عن النبي ﷺ.

ملاحظة:

الحديث الصحيح هو الذي يستوفي جميع الشروط المذكورة أعلاه في المتن والراوي. وهناك درجات من الصحة تتفاوت حسب قوة الرواة وسلسلة سند الحديث، فمنها ما يُسمى بالصحيح، والحسن، والضعيف، والموضوع. والمختصون هم من يُحددون درجة صحة الحديث بعد دراسة سنده ومتنه بدقة.