سياسة الأرض المحروقة هي إستراتيجية عسكرية تتضمن تدمير كل شيء يمكن أن يكون مفيدًا للعدو أثناء الانسحاب أو التراجع من منطقة معينة. هذا يشمل، على سبيل المثال لا الحصر :

*

البنية التحتية:

تدمير الطرق، والجسور، والمباني، ومحطات الطاقة، وخطوط السكك الحديدية.
*

الموارد:

إتلاف أو تدمير المحاصيل، والماشية، والمؤن، والمياه.
*

البيئة:

إحراق الغابات والمناطق الزراعية، وتسميم مصادر المياه.

الهدف من هذه السياسة هو حرمان العدو من الموارد الضرورية للاستمرار في القتال أو الاستيطان في المنطقة، مما يجبره على الانسحاب أو الاستسلام.

الجدير بالذكر:

إن سياسة الأرض المحروقة عمل وحشي غالباً ما يُسبب معاناة هائلة للسكان المدنيين، وغالباً ما تُعتبر جريمة حرب بموجب القانون الدولي الإنساني. استُخدمت هذه السياسة في العديد من الحروب على مر التاريخ، ولكنها تُدان على نطاق واسع بسبب آثارها المدمرة واللاإنسانية.