توجد العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تصف أخلاق الرسول ﷺ وتُظهرها بوضوح. من الصعب ذكرها كلها، لكن إليك بعض الأمثلة مصنفة حسب الموضوع مع بعض الشرح :

أولاً: الصدق والأمانة:

*

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".

(رواه أحمد والترمذي وابن ماجه) هذا الحديث يُلخص جوهر أخلاق النبي ﷺ ويرفعها إلى أعلى مراتب الكمال.
*

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقاً".

(رواه البخاري ومسلم) يُؤكد هذا الحديث على تفوق أخلاق النبي ﷺ على جميع الناس.
* حديث آخر يؤكد على أمانته قبل النبوة، حيث كان يُلقب بالأمين.

ثانياً: العطف والرحمة:

*

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما أنا رحمة مهداة".

(رواه البخاري ومسلم) يُبين هذا الحديث جوهر رسالته، ورحمته الشاملة للبشرية.
* الحديث الذي يصف معاملته للضعفاء واليتامى والأرامل. ( توجد العديد من الأحاديث بهذا الخصوص.)
* حديثه عن حسن معاملة الحيوانات.

ثالثاً: التواضع والزهد:

*

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "ما رأيت أحداً أشبه قولاً وفعلاً برسول الله صلى الله عليه وسلم من عمر بن الخطاب". فقلت: يا أبا عبد الرحمن، وما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: كان أشد الناس تواضعاً، وألينهم خلقاً".

(رواه النسائي) هذا الحديث يصف تواضعه الشديد.
* أحاديث تُظهر بساطة حياته وزهده في الدنيا.

رابعاً: الرفق والحلم:

* أحاديث تُبين كيف كان ﷺ يتعامل مع أعدائه بالحلم والصبر.
* أحاديث تُبين رفق مع زوجاته وأصحابه.

خامساً: العفو والصفح:

* أحاديث تُبين عفوه عن من أساء إليه، وغفرانه لمن ظلمه.

ملاحظة:

هذه بعض الأمثلة فقط، وهناك مئات الأحاديث الأخرى التي تتحدث عن أخلاق النبي ﷺ في جوانب مختلفة من حياته، كمعاملته لضيفه، وحفاظه على الصلاة، وحرصه على نشر العلم، وإخلاصه في عمله، وغيرها. لذا، يُنصح بالبحث في كتب الحديث الشريف للتعرف على المزيد من هذه الأحاديث. كما ينصح بالرجوع إلى كتب الحديث المشهورة مثل الصحيحين (البخاري ومسلم) وسنن أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وغيرها للتأكد من صحة الأحاديث.