طالوت وجالوت شخصيتان ذكرتا في القرآن الكريم، لكنهما ليسا الشخصيتان نفسهما. هما شخصيتان مختلفتان تماماً في القصة التي يرويها القرآن.

*

طالوت :

نبي من بني إسرائيل اختاره الله لقيادة قومه في حربهم ضد جالوت وقومه. يُعتبر رمزاً للقيادة والإيمان بالله والثقة بالنصر.

*

جالوت:

عملاقٌ جبارٌ وقائد جيش الفلسطينيين الذين كانوا يُحاربون بني إسرائيل. كان يمثل رمز القوة البدنية والجبروت والظلم.


القرآن يركز على اختلاف القوة بين الجيوش: جيش طالوت المتواضع الذي يعتمد على الإيمان بالله، وجيش جالوت المُسلح والمتغطرس. النصر كان لطالوت ومن معه بفضل إيمانهم وتوكلّهم على الله، رغم تفوق جالوت وقومه من حيث القوة العسكرية الظاهرة. قصة داوود وقتله لجالوت هي جزء من هذه القصة، لكنها ليست محورها الرئيسي. التركيز الأكبر في القرآن على معجزة النصر الإلهي الذي حصل لطالوت وجيشه.