أحكام لفظ الجلالة (الله) كثيرة ومتنوعة، وتشمل جوانب النطق والكتابة والاحترام. إليكم بعض أهمها مقسمة لمزيد من الوضوح :

أولاً: أحكام النطق:

*

النطق الصحيح:

يجب نطق لفظ الجلالة بوضوح وخشوع، مع تجنب الإهمال أو التغيير في حروفه. النطق الصحيح هو "اللَّهُ".
*

الوقف والابتداء:

عند الوقف عليه، يُنطق "اللَّه"، وعند الابتداء به يُنطق "اللَّهُ".
*

المد:

يُمد حرف الألف في لفظ الجلالة مدًاّ طبيعياً، لا يُطَوَّل بشكل مُبالغ فيه.
*

الترقيق والتفخيم:

يُرَقَّق حرف اللام الأول، ويُفَخَّم حرف اللام الثاني.
*

النبرة:

ينبغي أن يكون النطق به بوقار واحترام، مع إظهار خشوع القلب.

ثانياً: أحكام الكتابة:

*

الكتابة بالحروف العربية:

يُكتب لفظ الجلالة بالحروف العربية فقط، ولا يجوز كتابته بالحروف اللاتينية أو أي حروف أخرى.
*

عدم وصل الكلمات:

لا يُوصل لفظ الجلالة بأي كلمة قبله أو بعده، إلا في حالة اللام الشمسية.
*

الاستقامة:

يجب كتابة لفظ الجلالة بشكل مستقيم وواضح، مع مراعاة قواعد الخط العربي.
*

الوضوح:

يجب أن تكون كتابة الحروف واضحة وقابلة للقراءة بسهولة.
*

التقدير:

يجب أن يُكتب لفظ الجلالة بحجم أكبر من باقي الكلمات في بعض الأحيان، كعلامة على التقدير والاحترام.

ثالثاً: أحكام الاحترام والتوقير:

*

الخشوع والوقار:

يجب أن يكون هناك خشوع واحترام عند نطق لفظ الجلالة وكتابته وقراءته.
*

الطهارة:

يجب أن يكون المصلي على طهارة عند ذكر لفظ الجلالة.
*

عدم استعمال لفظ الجلالة عبثاً:

يجب تجنب استعمال لفظ الجلالة في غير موضعه، أو في المواطن التي لا تستوجبه، كالشعر أو النثر الأدبي الذي لا يتطلب ذلك. يجب استخدامه في سياقه الديني المناسب.
*

عدم وضعه في غير موضعه:

تجنب وضع لفظ الجلالة في بداية الجملة أو في أماكن لا تناسب مكانته.
*

التفكير بمعناه:

عند قراءة أو ذكر لفظ الجلالة، ينبغي أن يرفق ذلك بالتفكر بمعنى اسم الله الأعظم وعظمته.

هذه بعض أهم أحكام لفظ الجلالة، وقد يكون هناك تفاصيل أخرى تُناقش في كتب الفقه واللغة العربية. يُنصح بالرجوع إلى المصادر الشرعية الموثوقة للحصول على معلومات أكثر دقة وشمولية.