أحكام التجويد هي قواعدٌ تُطبَّق على قراءة القرآن الكريم لِتُحافظ على حُروفهِ و معانيهِ و نغمهِ، و تُضفي عليها جمالاً و بلاغةً. تُقسم هذه الأحكام إلى عدة أقسام رئيسية، منها :

أولاً: أحكام النطق:

تتعلق هذه الأحكام بكيفية نطق الحروف، وتشمل:

*

الإظهار:

إخراج الحرف المظهر من غير غنة ولا إبدال. يُظهر الحرف عند وقوعه بعد أحرف الإظهار: (أ، و، ي، ء).
*

الإدغام:

دمج حرفين متشابهين في النطق، مع بقاء المخرج الأصلي للحرف الأول.
*

الإقلاب:

استبدال حرف بآخر في النطق، ويحدث مع حرف القاف عند مجاورته لـ (باء).
*

الإخفاء:

إخفاء الحرف المُخفى بين الإظهار والإدغام، مع غنة خفيفة.
*

المد:

إطالة الحرف، وينقسم إلى:
*

مدّ طبيعي:

مدّ الحرف بحركاته الأصلية.
*

مدّ لازم:

مدّ حرف المد (ألف، واو، ياء) إذا كان ساكنًا وَلَمْ يَتَقَدَّمْهُ حرف علة آخر.
*

مدّ عارض بالوقف:

مدّ الحرف عند الوقوف عليه.
*

مدّ عارض بالسكون:

مدّ الحرف الساكن قبل الساكن.
*

مدّ الفرق بين الهمزتين:

مدّ يَحْدُثُ بين همزتين.

ثانياً: أحكام المَدِّ:

كما ذكرنا سابقًا، وتُعدُّ من أهم أحكام التجويد.

ثالثاً: أحكام الغُنَّة:

إضافة صوت الأنف (الرنّة) عند نطق بعض الحروف، كالهمزة والنون والهاء.

رابعاً: أحكام الوقف والابتداء:

تُحدد كيفية وقف القارئ وابتدائه في الآيات.

خامساً: أحكام الهمز:

تُبيّن كيفية نطق الهمزة، وتختلف بحسب موقعها وموقع الحرف الذي يليها.

سادساً: أحكام الروْح:

تُحدد كيفية إخراج الهواء من الرئتين أثناء القراءة.

سابعاً: أحكام النون الساكنة والتنوين:

تنقسم إلى:

*

الإظهار:

إظهار النون الساكنة والتنوين عند وقوعها قبل أحرف الإظهار.
*

الإدغام:

إدغام النون الساكنة والتنوين في الحرف الذي يليها.
*

الإخفاء:

إخفاء النون الساكنة والتنوين مع غنة خفيفة.


هذه الأحكام ليست مُستقِلّة عن بعضها البعض، بل تتفاعل معًا لتُشكِّل قراءةً قرآنيةً صحيحةً. يُنصحُ بدراسة كتب التجويد المُعتمدة لفهمها بشكلٍ أعمق وأكثر دقة، مع الاستماع لقراءات شيوخ التجويد المُعتمدين.