سبب نزول سورة الكافرون هو خلاف بين العلماء، ولكن أشهر الأقوال هي أنها نزلت بسبب
ضغط المشركين على النبي محمد ﷺ ليشاركهم في دياناتهم وعباداتهم، مقابل تركهم إيّاه وشأنه.
كان المشركون يضغطون عليه من أجل مهادنة بين الديانات، يقترحون عليه أن يعبد آلهتهم يومًا وعبادتهم يومًا، أو أن يتقاسموا الأيام بينهم. فنزلت هذه السورة لتُبيّن بوضوح رفض النبي ﷺ لأيّ شكل من أشكال الشرك، وإصراره على توحيد الله وحده، وعدم مشاركة أحد في عبادته. وهي تُظهر الحد الفاصل بين الإسلام والشرك بشكل قاطع.
باختصار، السورة نزلت رداً على دعوات الشرك والمشركين لتقاسم العبادة، مؤكدة على التوحيد الخالص لله وحده.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |