سبب نزول سورة ق، كما هو الحال مع العديد من سور القرآن الكريم، ليس محدداً بشكل قطعي في جميع التفسيرات. لكن أكثر الآراء شيوعاً ترجّح أن سبب نزولها هو
ردّ على المشركين الذين كانوا يُكذّبون النبي ﷺ ورسالته
.
تتضمن السورة آياتٍ تحدّث عن قدرة الله تعالى وعظمة خلقه، وتُنكر ادعاءات المشركين، وتُنبئهم بعذاب الله. فبالتالي، يُرجّح أنَّها نُزلت في سياق مواجهة الشبهات والشكوك التي كانت تُثار ضدّ الإسلام في مكة. لم تُحدد رواية مُحدّدة ظرفاً مُعيّناً لِنزولها، بل تُشير الرواية إلى السياق العام لِمُواجهة كُفر قُريش وتحدّيهم لِنبيِّ الله.
باختصار، سبب نزولها مرتبط بالمواجهة الدينية والحوار مع المشركين في مكة الكرمة، وهو سبب عام يشترك فيه عديد من سور القرآن الكريم التي نزلت في مكة.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |