صلاة التسابيح ليست صلاة مستقلة من فروض الإسلام أو سنن مؤكدة، بل هي صلاة مُستحبة تُصلى بعد صلاة الفجر أو المغرب، وسميت بذلك لكثرة التسبيح فيها. لا يوجد نص شرعي مُحدد لكيفية صلاتها، ولكن الطريقة الشائعة والمتبعة هي :

أولاً: النية:

ينوي المصلي صلاة التسابيح قبل البدء.

ثانياً: عدد الركعات:

صلاة التسابيح تتكون من أربع ركعات.

ثالثاً: طريقة الصلاة:

*

الركعة الأولى والثانية:

يقرأ المصلي الفاتحة وسورة في كل ركعة، ثم بعد الركوع يقول: "سبحان ربي العظيم وبحمده" ثلاثاً وثلاثين مرة، وبعد السجود يقول: "سبحان ربي الأعلى وبحمده" ثلاثاً وثلاثين مرة، ويُكمل الركعة.
*

الركعة الثالثة والرابعة:

يقرأ المصلي الفاتحة وسورة في كل ركعة، ثم بعد الركوع يقول: "سبحان ربي العظيم وبحمده" ثلاثاً وثلاثين مرة، وبعد السجود يقول: "سبحان ربي الأعلى وبحمده" ثلاثاً وثلاثين مرة، ويُكمل الركعة.

ملاحظات هامة:

*

العدد:

يُشترط في صلاة التسابيح أن يُكمل المصلي التسبيح المذكور، فإذا نسي بعض التسبيحات لا يُعيد الركعة.
*

التسبيح:

يُنصح بالترتيب في التسبيح، بحيث يُسبح ثلاثاً وثلاثين مرة في الركوع وثلاثاً وثلاثين مرة في السجود. لكن ليس هناك إشكال في زيادة التسبيح.
*

الاستغفار:

يُستحب أن يكثر المصلي من الاستغفار بين التسبيحات.
*

الوقت:

يُفضل أداء هذه الصلاة بعد صلاة الفجر أو المغرب.
*

النية:

النية شرط أساسي لصحّة أي عبادة، لذا ينبغي على المصلي أن ينوي صلاة التسابيح قبل الشروع فيها.

خلاصة:

صلاة التسابيح صلاة مستحبة، وليس فرضاً، والطريقة المذكورة هي الأكثر شيوعاً، ولكن الأهم هو الإخلاص لله تعالى في العبادة. إذا كان لديك أي شك أو استفسار، يُفضل الرجوع إلى عالم دين أو مفتي لضمان دقة المعلومات.