يُعتقد في الإسلام أن الأعمال الصالحة لها أثرٌ كبيرٌ على حياة الإنسان بعد الموت، وخاصةً في قبره. فالعمل الصالح يُخفف من عذاب القبر ويزين حياة الإنسان فيه. ولا يُقصد هنا أعمالاً تُؤدى *في* القبر، بل أعمالٌ تُؤدى *قبل* الموت وتُثمر نتائجها في القبر. ومن هذه الأعمال :

*

الإيمان الصادق بالله ورسوله واليوم الآخر:

هذا هو الأساس، فبفضل الإيمان الراسخ يتنعم المُؤمن بالسكينة والراحة في قبره.

*

حسنات الدنيا:

كل عمل صالح يُقوم به الإنسان في حياته الدنيا سيُؤتي ثماره في قبره. مثل:

*

الصلاة:

الصلاة المُتقنة والدائمة تكون نوراً وسكينة في القبر.
*

الزكاة:

التصدق والإنفاق في سبيل الله يخفف من عذاب القبر ويُشفع لصاحبه.
*

الحج:

حج البيت الحرام يُعتبر من أعظم الأعمال الصالحة التي لها أجر عظيم في الدنيا والآخرة.
*

صلة الرحم:

صلة الأرحام تُطيل العمر وتزيد البركة.
*

بر الوالدين:

البر بالوالدين من أهم الأعمال الصالحة التي تُريح القلب في الدنيا والآخرة.
*

تعليم العلم النافع:

نشر العلم والمعرفة يُعتبر من الأعمال الجليلة التي لها أجرٌ مستمر.
*

الاستغفار:

الاستغفار يُمحو الذنوب ويكفر السيئات.
*

دعاء الآخرين:

دعاء الآخرين للميت يُعتبر صدقة جارية.

*

الاستعداد للموت:

التحضّر الجيد للموت من خلال التوبة والاستغفار وقراءة القرآن وتحصين النفس بالأذكار.

*

الدعاء للميت:

دعاء الأحياء للميت له أثر كبير على حالته في قبره.


يُعتقد أن الأعمال الصالحة تُؤثر بشكل إيجابي على حالة الإنسان في قبره، وتجعله ينعم بالسكينة والراحة، بينما تُسبب الأعمال السيئة عذاباً وشقاءً. وكل هذا من رحمة الله تعالى لعباده. ويجب التأكيد على أن هذا تفصيل لما جاء في النصوص الدينية الإسلامية، و أن فهمها وتفسيرها يحتاج إلى الرجوع إلى أهل العلم الشرعي.