Loading...





للسوريين فقط - تابع اخبار الدولار وحقق ارباح








الرئيسية/اسلام/فضل الصدقة في دفع البلاء


فضل الصدقة في دفع البلاء

عدد المشاهدات : 3
أ.محمد المصري

حرر بتاريخ : 2024/12/17





فضل الصدقة في دفع البلاء كبيرٌ جدّاً، وقد ورد في السنة النبوية الشريفة العديد من الأحاديث التي تشير إلى ذلك. فمن أهم فوائد الصدقة في دفع البلاء :

*

دفع البلاء والفتن:

الصدقة تُعتبر درعاً واقياً من شرور الدنيا ومصائبها، فهي تُطهر النفس وتُزيل عنها سوء العاقبة. فالله -عز وجل- يُكفّر بالصدقة السيئات، ويُدفع بها البلاء، سواء كان بلاءً عاماً أو خاصاً. وقد ورد عن النبي ﷺ أنه قال: (صدقةُ السرِّ تُطفئُ غضبَ الربِّ، وتُدفعُ البلاءَ).

*

كفارة الذنوب:

الصدقة تُعتبر كفارة للذنوب والمعاصي، وبالتالي تُساهم في تطهير النفس من الشوائب التي قد تجذب البلاء. كلما زادت الصدقة وتكررت، كلما زاد أثرها في غفران الذنوب ودفع البلاء.

*

رفع الدرجات:

الصدقة من أهم الأعمال الصالحة التي تُرفع بها الدرجات في الآخرة، والله -عز وجل- يُحبّ العبد المُحسن، ويُكافئه على إحسانه، وقد يكون من مكافآته دفع البلاء عنه.

*

بركة في المال والرزق:

الصدقة لا تُنقص من المال، بل تزيده بركةً ونمواً، وهذا يُعتبر من صور دفع البلاء المادي، حيث يُعوض الله -عز وجل- العبد عن ما أنفقه في سبيله بغير حساب. وقد ورد عن النبي ﷺ أنه قال: (ما نقصت صدقة من مال).

*

رضا الله:

الصدقة تُرضي الله -عز وجل-، ورضا الله سبباً لدفع البلاء ودرء الشرور، فالله -عز وجل- يُحبّ المحسنين، ويسدّدهم إلى الخير، ويحفظهم من الشرور.

ولكن يجب التنبيه إلى أن الصدقة ليست ضماناً مطلقاً لدفع كل البلاء،

فالبلاء قد يكون ابتلاءً من الله -عز وجل- ليمتحن عبده ويُطهّره، وقد يكون كفارةً للذنوب، وقد يكون تقريباً للخير. ولكنها وسيلة عظيمة من وسائل التقرّب إلى الله -عز وجل-، ودفع البلاء، وطلب العون منه.

لذلك، ينبغي على المسلم أن يُكثر من الصدقة، وأن يُخلص النية لله -عز وجل- فيها، وأن يتّقى الله -عز وجل- في جميع أموره، فإن ذلك يُعتبر من أقوى وسائل دفع البلاء.

التعليقات

اضافة تعليق جديد

الإسم
البريد ( غير الزامي )
لم يتم العثور على تعليقات بعد