يُشترط في التسليم في الصلاة عدة أمور :

أولاً: وقت التسليم:

* يكون التسليم بعد فراغ المصلي من آخر ركعة في الصلاة، سواء كانت الصلاة ركعتين أو أكثر.
* لا يجوز التسليم قبل فراغ المصلي من آخر ركعة.

ثانياً: كيفية التسليم:

* يُسلم المصلي بتوجيه رأسه إلى جانبه الأيمن قائلاً: "السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ".
* ثم يُوَجِّه رأسه إلى جانبه الأيسر قائلاً: "السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ".
* يجب أن يُسمع الصوت في التسليم، ولو همساً، وهو أفضل من الإشارة فقط، إلا لمن كان مريضًا أو عاجزاً عن ذلك.
* يجب أن يواجه المصلي القبلة أثناء التسليم، ولو تحرك قليلا عند تحويل الرأس.
* يكره تحريك اليدين عند التسليم، ويكفي تحريك الرأس فقط.

ثالثاً: شروط صحة التسليم:

* الإسلام: لا يسلم إلا المسلم.
* العقل: لا يسلم إلا العاقل.
* التوجه إلى القبلة: يجب أن يكون وجه المصلي متجهاً إلى القبلة عند التسليم.
* النطق باللفظ الصحيح: يجب أن ينطق بالصيغة الصحيحة "السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ" على الجانبين.

رابعاً: ما يُفسد التسليم:

* الكلام بعد التسليم الأول قبل التسليم الثاني إلا إذا كان كلاماً ضرورياً.
* النطق بلفظ خاطئ في التسليم.
* تحريك الرأس إلى جانب غير الأيمن والأيسر.
* ترك أحد التسليمين.

خامساً: حكم التسليم:

* التسليم ركن من أركان الصلاة، فإذا تركه المصلي بطلت صلاته.

ملحوظة:

يجب الحرص على أداء التسليم بطريقة صحيحة، وباللفظ الصحيح، والالتزام بالشروط والأحكام المذكورة أعلاه لضمان صحة الصلاة. وإذا كان هناك شك في كيفية أداء أي ركن من أركان الصلاة، فمن الأفضل استشارة عالم دين أو شخص متمكن في الفقه الإسلامي.