مدة قصر الصلاة للمسافر تعتمد على تعريف "السفر" في الشرع الإسلامي. لا يوجد مسافة محددة، بل يعتمد على

نية السفر

و

المسافة التي تُعتبر سفرًا في عرف الناس

.

بشكل عام، يعتبر السفر ما بين

أربعة فراسخ

(تقريباً 96 كيلومتراً أو 60 ميلاً) ذهاباً وإياباً. لكن هذا الرأي ليس رأيًا واحدًا فقط، فبعض الفقهاء يرون أن المسافة تعتمد على عرف الناس في المكان والزمان، وقد تقل عن هذه المسافة.

وعليه، فإن تحديد مدة قصر الصلاة للمسافر تعتمد على :

*

مدة إقامته:

إذا كانت إقامته في مكان سفره قصيرة، فإنه يقصر الصلاة. أما إذا طالت إقامته، فإنه يُسافر ويرجع للصلاة كاملة، و يختلف الفقهاء في تحديد مدة الإقامة التي تلغي قصر الصلاة، فيتراوح الرأي بين 4 أيام أو 15 يومًا.

باختصار:

لا يوجد رقم محدد لـ "مدة القصر". المسافر يقصر الصلاة طالما أن نيته سفر و لم تستقر إقامته، و تختلف الآراء في تحديد مدة الإقامة التي تُلغي قصر الصلاة. يُنصح بالرجوع إلى عالم دين مؤتمن للاستشارة في الحالة الخاصة.