فضل الصلاة على وقتها عظيم جداً، وقد حثّ عليها الإسلام كثيراً، وتتجلى فضائلها في العديد من الجوانب :

1. من حيث القبول:

الصلاة في وقتها هي أنفع الصلاة وأكثرها قبولا عند الله تعالى. فهي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أحب الصلاة إلى الله صلاة داود عليه السلام، كان يصلي ركعتين ركعتين". وهذا يدل على أهمية المداومة على الصلاة في أوقاتها. أيضا هناك أحاديث تشير إلى أن صلاة الجماعة في وقتها أفضل من صلاة الفريضة وحدها خارج وقتها.

2. من حيث الأجر والثواب:

لمن صلى في وقتها أجر عظيم وثواب مضاعف مقارنةً بالصلاة بعد فوات وقتها. فالتأخير عن الصلاة في وقتها يُفقد المصلي جزءًا من أجرها وثوابها.

3. من حيث السكينة والطمأنينة:

صلاة الفريضة في وقتها تُشعر المصلي بالراحة النفسية والسكينة والطمأنينة، وتُسهم في تنظيم حياته اليومية. أما تأخيرها، فقد يؤدي إلى ضياع هذه السكينة والراحة.

4. من حيث التمسك بالسنّة:

المواظبة على الصلاة في وقتها من أهمّ سمات المسلم المتقي، وهي تمثل تمسكًا عمليًا بالسنة النبوية الشريفة.

5. من حيث الاستقامة والالتزام:

إقامة الصلاة في وقتها يُنمّي في النفس صفة الاستقامة والالتزام، ويُساعد على الالتزام بالواجبات الأخرى.

6. من حيث الدلالة على الإيمان:

إقامة الصلاة في وقتها دليل على قوة الإيمان وقوة الصلة بين العبد وربه.

باختصار:

فضل الصلاة في وقتها لا يُحصى، فهي من أهمّ أركان الإسلام، والمواظبة عليها في وقتها من أهمّ علامات الإيمان والتقوى. لذلك، ينبغي على كل مسلم أن يُحرص على أدائها في وقتها، وأن يُسارع إلى أدائها عندما يحين وقتها.


ينبغي التنبيه على أن التأخير عن الصلاة لأسباب عذر شرعي (مثل المرض أو السفر) لا يُؤثم، أما التأخير بدون عذر فهو من الذنوب.