رفع اليدين في الصلاة سنة مؤكدة في بعض المواضع، وهي ليست واجبة، وتختلف آراء أهل العلم في تفاصيلها :
*
أول الصلاة (تكبيرة الإحرام):
يُسنّ رفع اليدين إلى مُنكبَيْن أو أعلى قليلاً مع تكبيرة الإحرام، وهذا هو المشهور عند جمهور العلماء.
* بعد الركوع:
يُسنّ رفع اليدين عند الانتهاء من الركوع ورفع الرأس قائلاً: "سمع الله لمن حمده".
* قبل السجود:
يُسنّ رفع اليدين عند الانتقال من القيام إلى السجود.
* بعد السجود:
يُسنّ رفع اليدين عند الرفع من السجود.
اختلاف العلماء:
هناك اختلاف طفيف بين العلماء حول ارتفاع اليدين ومدى قربها من الأذنين، لكن الغالب أن يكون الرفع إلى مُنكبَيْن أو أعلى قليلاً. والأهم هو أن يكون الرفع مُتواصلاً وبدون تردد.
خلاصة:
رفع اليدين في هذه المواضع سنةٌ مؤكدة، وتركها لا يُبطل الصلاة، ولكن يُستحبّ فعلها لما لها من فضلٍ وثواب. ومن تركها عن قصدٍ أو نسيان، فلا شيء عليه. ويجب الحرص على أداء الصلاة بالطريقة التي تريح المصلي وتُشعره بالخشوع.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |