لا توجد أدعية محددة ثابتة عن النبي ﷺ يُرددها في كل صلاة، فالصلاة عبادة روحية تتضمن تكبيرة الإحرام، وقراءة القرآن، والركوع، والسجود، والتشهد، والسلام، وكل ذلك ضمن إطار معلوم.

لكن كان النبي ﷺ يدعو في صلاته بأدعية متنوعة ، والتي لم تُروى جميعها بشكل كامل أو مُوثّق بشكل يُمكن التأكيد على استخدامها في كل صلاة.

من الأمثلة على الأدعية التي وردت عن النبي ﷺ في صلاته (وليس كلها مذكورة في كل صلاة) :

*

في الركوع:

"سبحان ربي العظيم، وبحمده".
*

في السجود:

"سبحان ربي الأعلى، وبحمده".
*

بين السجدتين:

أدعية متنوعة منها الاستغفار، والدعاء لنفسه ولأمته، والتضرع إلى الله. مثل: "اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وارزقني".
*

في التشهد:

"التحيات لله، والصلوات، والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله".
ثم يدعو بعد هذا التشهد بأدعية مختلفة.

ملاحظة هامة:

يُشجّع الإسلام على الدعاء في كل الأوقات، بما في ذلك الصلاة، ولكن لا يوجد نص يحدد أدعية معينة يجب ترديدها في كل صلاة. بل يُترك المسلم لليدعو بما يشاء من أدعية مستجابة، مع مراعاة الآداب الشرعية للدعاء.

لذا، بدلاً من البحث عن أدعية "محددة" للرسول ﷺ في كل ركن من أركان الصلاة، ركز على التضرع والتوبة والخشوع في الصلاة، والدعاء بما يُحبّب إليك من الأدعية الصالحة.