تختلف طريقة الجلوس في الصلاة قليلاً حسب المذهب، لكن المبادئ الأساسية متشابهة. هناك عدة طرق للجلوس في الصلاة، وهي :

1. الجلوس على هيئة "التشهد الأول":

وهو الجلوس الذي يُشرع فيه بعد الركعة الثانية من الصلاة الرباعية، وقبل الركعة الثالثة. وتتمثل طريقته في:

*

الجلوس على الفخذ الأيسر، وتوضع القدم اليمنى على حافتها.

يجب أن يكون الظهر مستقيم قدر الإمكان، ولا يُستحبّ الانحناء بشكل كبير للأمام أو للخلف.
*

تُوضع اليد اليمنى على الفخذ الأيمن، واليسرى على الفخذ الأيسر.

ويفضل أن تكون الأصابع متجهة نحو القبلة.

2. الجلوس على هيئة "التشهد الأخير":

وهو الجلوس الذي يُشرع فيه بعد الركعة الثالثة من الصلاة الرباعية، وقبل السلام. وهو يشبه الجلوس في التشهد الأول، لكن يُستحب فيه أن يكون الجلوس أوسع قليلاً وأكثر استقامة.

3. الجلوس للراكع قدر استطاعته:

في حال عجز المصلي عن الجلوس على إحدى الهيئتين السابقتين بسبب المرض أو العجز، فإنه يجلس على قدر استطاعته، مراعياً أن يبقى وجهه متجهًا نحو القبلة قدر الإمكان.

بعض الملاحظات المهمة:

*

الاستقامة:

يُستحب المحافظة على استقامة الظهر قدر الإمكان في كلا الجلستين، مع تجنب الانحناء الزائد للأمام أو للخلف.
*

الراحة:

يجب أن يكون الجلوس مريحًا قدر الإمكان، لأداء الصلاة بتركيز وخشوع.
*

النيات:

يجب على المصلي أن ينوي الجلوس للتشهد في كلتا الهيئتين.
*

الاختلافات المذهبية:

قد توجد اختلافات طفيفة في التفاصيل بين المذاهب الإسلامية المختلفة، ولكن المبادئ الأساسية متشابهة.


يُنصح باستشارة عالم دين أو إمام مسجد لتفاصيل أكثر دقة وتوضيح أيّ استفسارات.