صلاة الفجر هي أول صلاة من فروض الإسلام الخمس. تتميز بخصائص مميزة تجعلها ذات أهمية بالغة :

أوقاتها:

*

وقت دخولها:

يبدأ وقت صلاة الفجر مع طلوع الفجر الصادق، وهو الفجر الذي يضيء الأفق ضوءًا باهتًا يميزه عن ظلام الليل. لا يعتبر ضوء النجوم أو القمر من علامات الفجر الصادق.
*

وقت خروجها:

ينتهي وقت صلاة الفجر مع طلوع الشمس. إذا طلعت الشمس، فتصبح صلاة الفجر قد فاتت.

أركانها:

صلاة الفجر ركعتان فرضتان، وتتكون كل ركعة من:

* تكبيرة الإحرام.
* قراءة سورة الفاتحة.
* قراءة سورة أو آيات من القرآن الكريم.
* الركوع.
* السجود (سجدتان).
* القيام من السجود.
* التشهد الأخير.
* التسليم.

فضلها:

*

صلاة مع الملائكة:

يُروى أن صلاة الفجر تُصلى مع الملائكة، مما يزيد من فضلها وثوابها.
*

حصانة من الفتن:

يُقال إن صلاة الفجر تحمي من الفتن.
*

استجابة الدعاء:

يُقال إن دعاء المُصلّي في صلاة الفجر مُستجاب.
*

النور والهدى:

يُعتبر الفجر رمزًا للنور والهدى، وصلاة الفجر تقوي الإيمان وتُنير القلب.

بعض الأمور المهمة المتعلقة بصلاة الفجر:

*

الإسراع في أدائها:

يُنصح بالإسراع في أداء صلاة الفجر للاستفادة من فضلها وتجنب ضياع وقتها.
*

النوافل قبلها:

يُشرع أداء نوافل قبل صلاة الفجر، مثل صلاة الضحى.
*

الأذكار بعدها:

يُفضل ذكر الله تعالى بعد صلاة الفجر.

باختصار:

صلاة الفجر صلاة عظيمة الفضل، تُنصح بالمُداومة عليها لما لها من آثار إيجابية على حياة المسلم الروحية والمعنوية. يجب الحرص على أدائها في وقتها المحدد، والحرص على فهم أركانها وطريقة أدائها بشكل صحيح.