يُسَنّ سجود السهو عند الشافعية في عدة حالات، وتختلف طريقة أدائه قليلاً بحسب الحالة :

الحالات التي يُسَنّ فيها سجود السهو عند الشافعية:

*

زيادة أو نقصان في الفريضة:

إذا زاد المصلي أو نقص ركعة أو أكثر في الصلاة، أو زاد أو نقص ركوعًا أو سجودًا. وهذا أشهر سبب لسجود السهو.

*

الشك في عدد الركعات:

إذا شك المصلي في عدد الركعات التي صلى، فإنه يُسَنّ له أن يسجد سجدتي السهو.

*

الشك في شيء من أركان الصلاة:

مثل الشك في صحة ركوع أو سجود، أو هل قام بعدهما أم لا. ففي هذه الحالة، يُسَنّ له سجود السهو.

*

نسيان التشهد الأول:

إذا نسي المصلي التشهد الأول في صلاة المغرب وما فوقها، فيسجد سجدتي السهو.

*

نسيان التسليم في صلاة الفرض:

إذا نسي المصلي التسليم في صلاة الفرض، فيسجد سجدتي السهو.

*

النسيان في غير هذه الأمور:

كأن ينسى قراءة الفاتحة أو سورة، أو ينسى ذكرًا من الأذكار الواجبة في الصلاة.

طريقة أداء سجود السهو عند الشافعية:

في الغالب، يُؤدّى سجود السهو بعد التسليم، أي بعد أن ينتهي من الصلاة ويُسلّم تسليمته الأخيرة. ويُسجَد سجدتين، ولا يُقرأ فيهما شيء.

*

إذا كان النسيان قبل التسليم:

ففي هذه الحالة، يُسجد سجدتي السهو *قبل* التسليم، ثم يُسلّم.

*

استثناء:

إذا كان النسيان في التشهد الأول أو في التسليم نفسه، يُسجد بعد التسليم. ويُستثنى من هذا إذا كان النسيان في صلاة المغرب وما دونها، فإنّ الشافعية يختلفون فيه، فمنهم من يرى أنه يسجد قبل التسليم ومنهم من يرى أنه يسجد بعده.

ملخص:

يُسَنّ سجود السهو عند الشافعية في حالات النسيان والشك في الصلاة، ويُؤدّى عادةً بعد التسليم إلا في بعض الحالات الاستثنائية التي تُؤدّى قبل التسليم. ويُسجَد سجدتين بلا قراءة.

ملاحظة هامة:

هذا شرح مبسّط، ويفضل الرجوع إلى كتب الفقه الشافعي المعتبرة للحصول على معلومات أكثر تفصيلاً ودقة. كما أنّه من المهم استشارة عالم دين مختصّ في حال وجود أيّ شكّ أو استفسار.