صلاة تحية المسجد هي صلاة سنة مؤكدة تتأدى عند دخول المسجد، وهي ركعتان. لا يشترط أن تكون متصلة، أي يُمكن أن تُؤدى ركعة ثم يَشْغل الإنسان نفسه بشيء من العبادة أو غيرها، ثم يُكمل الركعة الثانية.

كيفية أداء صلاة تحية المسجد :

*

النية:

ينوي المصلي عند بدء الصلاة صلاة تحية المسجد.
*

الركعتان:

تُؤدى ركعتان، بِسُنّة صلاة الفجر أو غيرها، بمعنى عدم وجود قراءة مُحددة، ولكن يُستحب فيها قراءة سورة الفاتحة وآيات من القرآن الكريم.
*

التشهد والسلام:

يُؤدى التشهد والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الثانية.

أحكام صلاة تحية المسجد:

*

سُنّة مؤكدة:

فمن تركها لم يُعاقب، ولكن تركها يُعدّ تفريطًا في الأجر والثواب.
*

وقت أدائها:

يُستحب أدائها عند دخول المسجد، قبل الجلوس للذكر والدعاء. وَ يَجُوز أدائها بعد الجلوس. و لا تشرط أن تكون عند دخول المسجد أول مرة في اليوم.
*

شرط دخول المسجد:

يشترط لدخول صلاة تحية المسجد دخول المسجد، سواء لصلةِ أو غيرها، بشرط النية.
*

عدم وجوبها عند الصلاة:

لا تجب صلاة تحية المسجد إذا دخل المصلي المسجد لأداء صلاة الفرض أو النفل، لأنها تُغطى بصلاته.
*

عدد الركعات:

ركعتان فقط، وإن زاد عليها فالصلاة صحيحة لكنها ليست صلاة تحية المسجد.


باختصار، صلاة تحية المسجد هي صلاة سنة مستحبة تُؤدى ركعتين عند دخول المسجد، وتُعد من السنن المحببة التي تزيد من ثواب المصلي.